ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنتاج موديل لإيجاد النقاط المثلى لتوضع أبراج مراقبة حرائق الغابات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

A Model Design To Determine The Appropriate Points To Build Fire Towers

2137   2   92   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعرض هذا البحث كيفية تصميم موديل من أجل تحديد النقاط المثلى لبناء أبراج مراقبة حرائق الغابات الممتدة على مساحة الجمهورية العربية السورية بهدف التقصي و الإنذار المبكر عن حرائق الغابات، و هذا يساعد في سرعة عملية إخماد الحرائق عند نشوبها و بالتالي حماية غاباتنا من حرائق تلتهم سنوياً آلاف الهكتارات. و قد تم تصميم هذا الموديل باستخدام أدوات التحليل المكاني ((Spatial Analysis المتاحة في برامج نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information System - GIS) لتقييم أداء أبراج مراقبة حرائق الغابات في منطقة معينة اتخذت منطقة دراسة، و اقتراح مواقع جديدة لبعض أبراج المراقبة في هذه المنطقة بهدف زيادة الرؤية, و بالتالي حساب المساحات المرئية التي تغطيها أبراج المراقبة المقترحة. ثم قمنا بتخصيص بارامترات إدخال للموديل لكي يتم تطبيقه على مساحات مختلفة باستخدام بيانات إدخال مختلفة, ليتمكن مستخدموا الموديل ببساطة من إدخال البارامترات الخاصة بهم في منطقتهم دون الحاجة إلى معرفة كثير من المعلومات حول واقع عمل الموديل.


ملخص البحث
يقدم هذا البحث نموذجًا لتحديد المواقع المثلى لبناء أبراج مراقبة حرائق الغابات في الجمهورية العربية السورية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS). يهدف النموذج إلى تحسين عملية الكشف المبكر والإنذار عن حرائق الغابات، مما يساعد في سرعة إخمادها وحماية الغابات من الدمار. تم تصميم النموذج باستخدام أدوات التحليل المكاني المتاحة في برنامج ArcGIS لتقييم أداء الأبراج الحالية واقتراح مواقع جديدة لزيادة الرؤية. يشمل النموذج عدة مراحل، بدءًا من تحديد منطقة الدراسة، جمع البيانات اللازمة، بناء النموذج، وتحديد المواقع الجديدة للأبراج. تم تطبيق النموذج على منطقة في شمال محافظة اللاذقية، حيث تم تحليل الرؤية وتحديد المساحات المرئية وغير المرئية من الأبراج الحالية والمقترحة. أظهرت النتائج زيادة كبيرة في المساحات المرئية بعد استبدال مواقع بعض الأبراج، مما يدل على فعالية النموذج في تحسين الكشف المبكر عن الحرائق. يمكن تطبيق النموذج على مناطق أخرى باستخدام بيانات إدخال مختلفة، مما يجعله أداة مفيدة لمستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في مجال إدارة حرائق الغابات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد هذا البحث خطوة مهمة نحو تحسين إدارة حرائق الغابات باستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين العمل المستقبلي. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة بناء الأبراج الجديدة مقارنةً بالفوائد المتوقعة من زيادة الرؤية. ثانيًا، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى في سوريا أو حتى في دول أخرى ذات ظروف بيئية مشابهة للتحقق من فعالية النموذج في سياقات مختلفة. ثالثًا، يمكن تحسين النموذج بإضافة عوامل أخرى مثل تأثير الرياح والرطوبة على انتشار الحرائق. أخيرًا، قد يكون من المفيد إجراء دراسات ميدانية للتحقق من دقة النموذج ومقارنة النتائج مع البيانات الفعلية من الحرائق السابقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تصميم نموذج لتحديد المواقع المثلى لبناء أبراج مراقبة حرائق الغابات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحسين الكشف المبكر والإنذار عن الحرائق.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في تصميم النموذج؟

    تم استخدام أدوات التحليل المكاني المتاحة في برنامج ArcGIS لتصميم النموذج وتحليل الرؤية وتحديد المواقع المثلى للأبراج.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    أظهرت النتائج زيادة كبيرة في المساحات المرئية بعد استبدال مواقع بعض الأبراج، مما يدل على فعالية النموذج في تحسين الكشف المبكر عن الحرائق.

  4. هل يمكن تطبيق النموذج على مناطق أخرى؟

    نعم، يمكن تطبيق النموذج على مناطق أخرى باستخدام بيانات إدخال مختلفة، مما يجعله أداة مفيدة لمستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في مجال إدارة حرائق الغابات.


المراجع المستخدمة
Joksic, D. Bajat, B. Probability Maps as Measure of Reliability for Intervisibility analysis. Spatium Journal,2005, 22-27
Garcia, M. Viewshed Analysis for Improving the Effectiveness of Watchtowersin the North of Mexico.2010,126-251
Mark, A and Denis, J. An Accuracy Assessment of Various GIs-Based Viewshed Delineation Techniques.2001, 293-298
Using ArcGIS Spatial Analyst. GIS by ESRI. 2002,238
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتضمن هذه الدراسة تحليلا شاملا للعوامل المناخية و النباتية و الطبوغرافية لمحمية النبي متى (منطقة الدريكيش- محافظة طرطوس – سوريا) كونها أهم العوامل المؤثرة في حرائق الغابات، حيث تم جمع البيانات المرافقة لكل حريق و تحليلها باستخدام البرامج الاحصائية (S PSS) و (EXCEL) و دراسة الارتباط المتعدد بين هذه العوامل و بين ظاهرة تكرار الحريق في منطقة معينة (خطر حدوث الحريق). تم بعد ذلك معالجة هذه البيانات و نتائج التحليل و الارتباط المتعدد ضمن برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS) للحصول على الخريطة الممثلة لمناطق خطر حدوث الحريق، و تمت الاستعانة بالخرائط الطبوغرافية بمقياس (1:50000), و الصور الفضائية بمقياس (1:25000)، حيث صممت الخرائط اللازمة للدراسة (خريطة الانحدار – خريطة المعرض - خريطة التغطية النباتية – خريطة البنية التحتية - خريطة مناطق خطر الحريق)، و تم اقتراح أماكن أبراج المراقبة و مراكز التدخل السريع ضمن المناطق ذات درجة الخطورة العالية لحدوث الحرائق. تعدّ هذه الخرائط بمثابة أنظمة إنذار مبكر يمكن التنبؤ من خلالها على احتمال حدوث حريق ما ضمن المحمية عندما تتوفر الشروط الملائمة لذلك.
يعرض هذا البحث إنتاج مسار سياحي باستخدام بيانات سياحية و ادارة تلك البيانات في بيئة نظم المعلومات الجغرافية من خلال استخدام محلل الشبكات في برنامج ArcGIS و ذلك لايجاد المسار الأفضل زمنياً باستخدام عائق الزمن و خريطة الأساس السياحية بمقياس 250000/1 لم حافظة طرطوس. تم توليد النموذج الرقمي للارتفاعات (DEM) للمنطقة المدروسة و مجموعة من الخرائط ثلاثية البعد التي يمكن أن تساعد في التعرف على طبيعة المنطقة، و ذلك بالاعتماد على الخرائط الطبوغرافية لمحافظة طرطوس بمقياس 250000/1 . كما تم في هذا البحث إنشاء قاعدة بيانات مكانية سياحية لمحافظة طرطوس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية تشمل بيانات الطرق، و البلدات و المواقع الأثرية و الخدمات من محطات وقود، و مطاعم، و فنادق و ما الى ذلك من خدمات من الممكن أن يستفيد منها السائح. تم في هذا البحث تطبيق تحليلات الشبكة على مجموعة من المواقع الأثرية الواقعة محافظة طرطوس، و ذلك بهدف حساب المسار الأفضل من الفندق باتجاه مجموعة من المواقع الأثرية المفترضة. تبين أن التكامل بين بيانات السياحة، و برنامج ArcGIS، و امتداده Network Analyst يمكن أن يساعد في تأمين خدمات سياحية أفضل من خلال تحديد المسار الأفضل للسائح لزيارة الأماكن الأثرية المرغوبة في أقصر زمن.
مع ازدياد عدد السكان و ارتفاع مستوى المعيشة و التقدم الصناعي و التقني السريع تنوعت و ازدادت كميات النفايات الصلبة الناتجة من الأنشطة البشرية المختلفة و أصبحت عملية التخلص منها من ابرز المشاكل التي تواجه المدن و التجمعات البشرية نظراً لما تشكله هذه ال نفايات من أخطار على البيئة و مواردها الطبيعية و على صحة الإنسان و سلامته. لذلك فإن وضع نظام إدارة متكامل للنفايات الصلبة اصبح من أهم عناصر استراتيجيات تطوير المدن . تتضمن الإدارة التقليدية للتخلص من النفايات البلدية الصلبة عمليات جمع النفايات و نقلها و ردمها أو حرقها و قد تطور مفهوم التخلص من النفايات الصلبة خلال العقود السابقة و بدأت برامج إدارة النفايات تركز على استخدام البرامج الحاسوبية مثل برنامج نظم المعلومات الجغرافي الذي يساعد في عملية التخطيط البيئي للمدن و اختيار الحلول المثلى و الاكثر اقتصادية . و تتضمن هذه الدراسة استخدام تقنية برنامج نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط و اختيار المسارات المثلى لجمع و ترحيل المخلفات الصلبة من حاويات مدينة اللاذقية حيث يخضع اختيار هذه المسارات على معادلتي الطول و الزمن فيتم اختيار المسار الاقصر بالنسبة للطول مع الاخذ بعين الاعتبار القواعد المرورية و اتجاهات السير ضمن الطرقات أما بالنسبة للزمن فيأخذ المسار ذو المسافة الاقصر وفقا للسرعات المحددة لكل طريق.
تعرض هذه المقالة إحدى إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كنظم دعم قرار في اختيار المسار الأمثل لترحيل نواتج أي مشروع هندسي ( حفريات و مخلفات الأعمال ) بالإضافة لمراعاة خصائص المنطقة المدروسة طبوغرافيا و طبيعة الطرقات الموجودة مسبقا و التي تفرض قي ودا على حرية حركة الآليات, و نتيجة لذلك سنحصل على المسار الأوفر اقتصاديا للترحيل و الذي هو تابع الهدف المقيد بمجموعة من القيود المتعلقة بواقع المسارات المختلفة و ذلك بمعونة نظم المعلومات الجغرافية. يمكن اعتبار هذه النظم وسيلة مساعدة لتحسين فعالية القرار المعتمد بهدف تقصير الزمن في المشاريع الهندسية.
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا