ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75% من السعة الحيوية (FEF25-75 ) و دورهما في التحري الباكر عن الداء الرئوي الساد المزمن

The Effect of Chronic Cigarette Smoking on FEV1, FEF25-75 And their Role in Early Detecting of COPD

1116   0   5   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75%من السعة الحيوية (FEF25-75 ). تم اختيار عينة البحث من أفراد بلغت أعمارهم 40 سنة أو أكثر، مدخنين بمعدل 10 باكيت-سنة أو أكثر، حيث بلغ عددها 110 أفراد، تم استقصاء قصة التدخين عند هؤلاء الأفراد عبر استبيان شخصي، وجد من بين المدخنين 5مرضى لديهم داء حاصر، تم استبعادهم بسبب حاجتهم إلى المزيد من الاستقصاءات. نقصت القيم المتوقعة لمشعرات وظائف الرئة المقاسة FEV1, FEF25-75 بشكل هام إحصائياً مع زيادة كمية التدخين ( باكيت-سنة) حيث كانت p-value <0.05 للذكور و الإناث من العينة، كما كان هناك زيادة هامة في تواتر الأعراض التنفسية المزمنة عند المدخنين في العينة، لذلك يجب أن يعد النقص في هذه المشعرات عامل خطورة لتطوير الداء الرئوي الساد المزمن. بتفسير نتائج وظائف الرئة في دراستنا كان لدينا 63 % من المدخنين لديهم وظيفة رئة طبيعية بينما وجد عند 37% من المدخنين داء رئوي ساد مزمن باستخدام معايير GOLD ( المبادرة العالمية للداء الرئوي الساد المزمن ) ( بينهم 87%ذكور، 13% إناث )، تم تقسيمهم إلى درجات: درجة أولى (6.66%)، درجة ثانية (17.14%)، درجة ثالثة (11.42%)، درجة رابعة (1.9%).


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) والجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75% من السعة الحيوية (FEF25-75) ودورهما في الكشف المبكر عن الداء الرئوي الساد المزمن (COPD). شملت الدراسة 110 مدخنًا تتراوح أعمارهم بين 40 سنة أو أكثر، يدخنون بمعدل 10 باكيت-سنة أو أكثر. تم استبعاد 5 مرضى لديهم داء حاصر بسبب الحاجة إلى استقصاءات إضافية. أظهرت النتائج أن القيم المتوقعة لمشعرات وظائف الرئة (FEV1 وFEF25-75) انخفضت بشكل ملحوظ مع زيادة كمية التدخين، كما زادت تواتر الأعراض التنفسية المزمنة. تم تقسيم مرضى COPD إلى درجات بناءً على معايير GOLD، حيث كان 63% من المدخنين لديهم وظيفة رئة طبيعية و37% لديهم COPD بدرجات متفاوتة. توصي الدراسة باستخدام قياس التنفس بشكل روتيني للكشف المبكر عن COPD خاصة عند المدخنين الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة.
قراءة نقدية
قدمت الدراسة معلومات هامة حول تأثير التدخين المزمن على وظائف الرئة ودوره في الكشف المبكر عن الداء الرئوي الساد المزمن. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان محدودًا (105 بعد الاستبعاد)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على وظائف الرئة مثل التلوث الهوائي. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة ضابطة من غير المدخنين للمقارنة. وأخيراً، لم يتم استعراض العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على قرار الإقلاع عن التدخين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) والجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75% من السعة الحيوية (FEF25-75) ودورهما في الكشف المبكر عن الداء الرئوي الساد المزمن (COPD).

  2. ما هي الفئات العمرية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة الأفراد الذين بلغت أعمارهم 40 سنة أو أكثر.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن القيم المتوقعة لمشعرات وظائف الرئة (FEV1 وFEF25-75) انخفضت بشكل ملحوظ مع زيادة كمية التدخين، كما زادت تواتر الأعراض التنفسية المزمنة. كما وجدت أن 37% من المدخنين لديهم داء رئوي ساد مزمن بدرجات متفاوتة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام قياس التنفس بشكل روتيني للكشف المبكر عن الداء الرئوي الساد المزمن عند المدخنين الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة، وتوفير الدعم لبرامج الإقلاع عن التدخين.


المراجع المستخدمة
(Who Report On The Global Tobacco Epidemic, 2011. (www.who.int/ar/index.html
Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Smoking-attributable, mortality years of potential life lost, and productivity losses--United States, 2000-2004. MMWR Morb Mortal Wkly Rep2008;57:1226
US Department of Health and Human Services. The Health Consequences of Smoking: A Report of the Surgeon General. Center for Disease Control, Washington 2004. CDC Publication No. 7829
(A Report of the Surgeon General: How Tobacco Smoke Causes Disease (www.surgeongener al.gov
Tobacco Atlas by WHO: Dr. Julith, Mackay Eriksen; 2002.5
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشكل COPD مشكلة مهمة من مشاكل الصحة العامة, و ينجم عن هذا المرض أعباء اجتماعية و اقتصادية كبيرة سواء على المريض و عائلته من جهة أو على الجهات الصحيّة المسؤولة عن العلاج من جهة أخرى. على الرغم من التطوّر الكبير في تدبير مرضى COPD , إلّا أنَّ إيجاد الع لاج الأمثل من بين الخيارات العلاجية المطروحة ما يزال مدار بحث و يجب أن يتمتع بفوائد أكبر من الناحية السريرية و الاقتصادية سواء على المريض أو المؤسسات المسؤولة عن المريض . أجريت هذه الدراسة لمقارنة تأثير مشاركة (سالبوتامول مع الابراتروبيوم برومايد) مع تأثير السالبوتامول لوحده في علاج مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن المستقر , من خلال مقارنة التحسن في قيمة كل من الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الحجم الزفيري الأقصى الكلي (السعة الحيوية القسرية) (FVC) بعد شهر من استخدام العلاج . اشتملت الدراسة على 80 مريض ( 53 ذكراً و 27 أنثى ) , و تراوحت أعمارهم بين (45 - 81) سنة , من بينهم (63) مريض مدخن و (17) مريض غير مدخن . أظهرت الدراسة أنه لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على مشاركة (سالبوتامول + إبراتروبيوم برومايد) كان التحسّن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.35 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.61 لتر) أعلى من التحسن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.28 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.48 لتر ) لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على العلاج بالسالبوتامول لوحده .
إن السورات الحادة للداء الرئوي الساد المزمن سبب مهم للاستشفاء في قسم العناية المشددة و تترافق مع معدل وفيات أثناء الاستشفاء قد يصل لأكثر من 25%, و قد أحدثت التهوية غير الغازية ثورة في تدبير ها من حيث تقليل الحاجة للتنبيب الرغامي و التهوية الميكانيكي ة و إنقاص معدل الوفيات أثناء الاستشفاء, و كذلك مدة استشفاء المريض في قسم العناية المشددة. و ما لذلك كله من فائدة اقتصادية . إن هذه الدراسة دراسة راجعة أجريت على المرضى الذين تم استشفاؤهم خلال عامي 2011 - 2010 في قسم العناية المشددة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بسبب سورة حادة للداء الرئوي الساد المزمن مترافقة مع حماض تنفسيPH<7 .35 7.25<و احتباس PCO2>45mmHg CO2. شملت الدراسة 25مريضاً (عدد الذكور 15, و 10 إناث ) كان متوسط عمر المرضى 64 سنة, تمت دراستهم ضمن مجموعتين: 15 مريضاً عولجوا بالعلاج الطبي التقليدي فقط, بينما تم تطبيق التهوية غير الغازية لدى 10 مرضى حيث استخدم نمط المساعدة الشهيقية AI عبر قناع وجهي إضافة للعلاج الطبي. جاءت النتائج على الشكل التالي: ترافق تطبيق التهوية غير الغازية مع انخفاض واضح في الحاجة للتنبيب الرغامي و التهوية الميكانيكية (10% هنا أي في مجموعة التهوية غير الغازية مقابل 26.6% لدى مجموعة العلاج الطبي, (مع معدل وفيات أثناء الاستشفاء أقل) 10%في مجموعة التهوية غير الغازية مقابل 20% عند المرضى الذين عولجوا بالطريقة التقليدية فقط, أما متوسط مدة استشفاء المرضى في قسم العناية المشددة فكانت 7أيام عند مرضى التهوية غير الغازية و 9 أيام في مجموعة العلاج الطبي.
ما يزال الجدل قائماً حول دور مورثات الانترلوكين 1 في الربط بين التهاب الأنسجة حول السنية المزمن و المرض القلبي الوعائي. هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة وجود المتعدد الشكلي للانترلوكين 1 بين مرضى التهاب الأنسجة حول السنية المزمن غير المصابين و المصابين بالتصلب العصيدي.
إنّ التهاب النسج حول السنيّة المزمن مرضٌ إنتانيّ، يتّصف بالتهابٍ لثويّ يمتدّ إلى النسج حول السنيّة المجاورة، مؤدياً لتشكل جيوب حول سنيّة، و خسارة في الارتباط السريري، و العظم السّنخيّ المجاور، يحدث غالباً عند البالغين، و لكن يمكن مشاهدته في أيّ عمر، و يتأثّر معدّل تطوّر المرض بالعوامل الموضعية و/أو الجهازية، و البيئيّة، التي تعدّل استجابة الثوي المناعيّة تجاه اللويحة البكتيريّة، مايزيد الحساسيّة تجاه المرض، و يُعتقد أن الاستعداد للمرض حول السني يرتبط جزئياً بالاستعداد الجيني، و قد تمّ تحديد العديد من الجينات التي تعتبر مواضع كامنة للاستعداد للالتهاب، و أحد أهمها مستقبل الفيتامين د VDR الذي يتواسط فعالية الفيتامين د الحيوية في استقلاب العظم، و تعديل الاستجابة المناعيّة. هدفت دراستنا للتحرّي عن علاقة العمر، الجنس، و التعدّد الشكلي FokI في جين مستقبل الفيتامين د بالحالة السريريّة لمرضى سوريين بالتهاب النسج حول السنيّة المزمن، حيث شملت العيّنة على 50 مريضاً بمتوسط عمر (0.722±64)عاماَ، و30 حالة شاهدة (0.63±50) عاماَ، و تمّ عزل الدنا DNA من الدم المحيطي، و إجراء تفاعل البوليميراز التسلسلي PCR، و هضم شدف الدنا المضخّمة بأنزيم قطع FokI. أظهرت دراستنا بتطبيق اختبار كاي مربع Chi-square عدم وجود فروقٍ يعتدّ بها إحصائياً بين مجموعتيّ الدراسة من حيث العمر، الجنس، و توزع الأنماط الجينيّة و الأليلات في الموقع FokI من جينVDR، و ضمن حدود هذا البحث بمكن القول أنّ هذه العوامل لا تؤهّب لحدوث المرض، أو تؤثّر على درجة تطوّره.
تُعد عادة مضغ القات متجذرة في المجتمع اليمني و لها العديد من الآثار السلبية في أجهزة الجسم المختلفة. إن انتشار عادة مضغ القات تتعدى الرجال البالغين إلى النساء و الأطفال في المجتمع اليمني مؤشر خطير بحاجة إلى لفت الاهتمام. يعد الكاثينون و الكاثين مركب ي القات القلويين الأساسيين لإحداث آثاره المنبهة، و توجد العديد من المركبات الأخرى يعزى إليها بعض آثار القات غير المنبهة مثل مركبات التانين المتهمة بارتفاع حالات سرطان المرئ و المعدة و الفم. الهدف من البحث: تقييم أثر مضغ القات المزمن في المخاطية الفموية سريرياً، و معرفة دور التدخين في ذلك.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا