ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة فعالية تأثير مركّب ( سالبوتامول - الابراتروبيوم بروميد ) مع فعاليّة السالبوتامول لوحده في معالجة الداء الرئوي الانسدادي المزمن

Compare of the effect of (salbutamol-ipratropium bromide) with the effect of salbutamol alone in the treatment of Chronic Obstructive Pulmonary Disease

1895   0   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يشكل COPD مشكلة مهمة من مشاكل الصحة العامة, و ينجم عن هذا المرض أعباء اجتماعية و اقتصادية كبيرة سواء على المريض و عائلته من جهة أو على الجهات الصحيّة المسؤولة عن العلاج من جهة أخرى. على الرغم من التطوّر الكبير في تدبير مرضى COPD , إلّا أنَّ إيجاد العلاج الأمثل من بين الخيارات العلاجية المطروحة ما يزال مدار بحث و يجب أن يتمتع بفوائد أكبر من الناحية السريرية و الاقتصادية سواء على المريض أو المؤسسات المسؤولة عن المريض . أجريت هذه الدراسة لمقارنة تأثير مشاركة (سالبوتامول مع الابراتروبيوم برومايد) مع تأثير السالبوتامول لوحده في علاج مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن المستقر , من خلال مقارنة التحسن في قيمة كل من الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الحجم الزفيري الأقصى الكلي (السعة الحيوية القسرية) (FVC) بعد شهر من استخدام العلاج . اشتملت الدراسة على 80 مريض ( 53 ذكراً و 27 أنثى ) , و تراوحت أعمارهم بين (45 - 81) سنة , من بينهم (63) مريض مدخن و (17) مريض غير مدخن . أظهرت الدراسة أنه لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على مشاركة (سالبوتامول + إبراتروبيوم برومايد) كان التحسّن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.35 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.61 لتر) أعلى من التحسن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.28 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.48 لتر ) لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على العلاج بالسالبوتامول لوحده .


ملخص البحث
تناولت الدراسة مقارنة فعالية تأثير مركب (سالبوتامول - الابراتروبيوم بروميد) مع فعالية السالبوتامول لوحده في معالجة الداء الرئوي الانسدادي المزمن (COPD). يعتبر COPD مشكلة صحية عامة كبيرة تؤدي إلى أعباء اجتماعية واقتصادية كبيرة على المرضى وعائلاتهم والنظام الصحي. هدفت الدراسة إلى تقييم التحسن في وظائف الرئة من خلال قياس الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) والسعة الحيوية القسرية (FVC) بعد شهر من العلاج. شملت الدراسة 80 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و81 عامًا، منهم 63 مدخنًا و17 غير مدخن. أظهرت النتائج أن المرضى الذين عولجوا بمركب (سالبوتامول + الابراتروبيوم بروميد) حققوا تحسنًا أكبر في FEV1 وFVC مقارنة بالمرضى الذين عولجوا بالسالبوتامول لوحده. بلغت الزيادة في FEV1 0.358 لتر وفي FVC 0.65 لتر للمجموعة الأولى، مقارنة بزيادة 0.28 لتر و0.48 لتر على التوالي للمجموعة الثانية. خلصت الدراسة إلى أن استخدام المركب أكثر فعالية في تحسين وظائف الرئة من السالبوتامول وحده.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تقديم مقارنة بين تأثير السالبوتامول وحده ومركب السالبوتامول مع الابراتروبيوم بروميد على مرضى COPD، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع حجم العينة لتشمل عددًا أكبر من المرضى لضمان تعميم النتائج بشكل أفضل. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثيرات العلاج على نوعية حياة المرضى أو الأعراض الجانبية المحتملة، وهو ما يعتبر جانبًا مهمًا في تقييم فعالية العلاج. ثالثًا، كان من الممكن إجراء متابعة أطول للمرضى لتقييم الفعالية على المدى الطويل. وأخيرًا، لم تتناول الدراسة تأثيرات العوامل الاجتماعية والاقتصادية بشكل كافٍ، وهو ما يمكن أن يؤثر على نتائج العلاج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة تأثير مركب (سالبوتامول - الابراتروبيوم بروميد) مع تأثير السالبوتامول لوحده في تحسين وظائف الرئة لدى مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن (COPD).

  2. ما هي المعايير المستخدمة لتقييم التحسن في وظائف الرئة؟

    تم تقييم التحسن في وظائف الرئة من خلال قياس الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) والسعة الحيوية القسرية (FVC).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين عولجوا بمركب (سالبوتامول + الابراتروبيوم بروميد) حققوا تحسنًا أكبر في FEV1 وFVC مقارنة بالمرضى الذين عولجوا بالسالبوتامول لوحده.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باستخدام مركب (سالبوتامول + الابراتروبيوم بروميد) كموسع قصبي سريع التأثير في العلاج طويل الأمد لمرضى COPD المستقرين من الدرجة المتوسطة، وأوصت بإجراء دراسات مستقبلية لتقييم تأثير العلاج على نوعية حياة المرضى والتأثيرات الجانبية.


المراجع المستخدمة
Epidemiology of COPD , European Respiratory Review, C. Raherison, P-O Girodet 2009 18: 213-221
ACCP Pulmonary Medicine Board Review: 26th Edition .2012 . COPD . Pathology of Chronic Bronchitis p90-95
Oxford Handbook of Respiratory Medicine . Third Edition .2014.COPD. Pathology. P193
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتراوح النّوبة الرّبوية الحادة من خفيفة إلى مُهدِّدة للحياة, و يُعدّ سلفات المغنزيوم أحد العلاجات المقترحة في تدبير النّوبة الرّبوية الحادة, و في حين تمَّ إثبات فعاليته بالطَّريق الوريدي, لازالت المعلومات المتوفرة عن دوره بالطَّريق الإنشاقي قليلة و م تضاربة, لذا هدفت الدّراسة إلى البحث عن تأثير مشاركة سلفات المغنزيوم مع السّالبوتامول بالطّريق الإنشاقي في تدبير النّوبة الرّبوية الحادة. أُجريت دراسة تجربة سريرية عشوائية على 76 مريضاً, تمَّ توزيعهم على مجموعتين: تجريبية (40) مريضاً, ضابطة (36) مريضاً, حيث تلقت التّجريبية ارذاذ سالبوتامول مع سلفات المغنزيوم و الضابطة ارذاذ سالبوتامول مع السيروم الملحي 0,9% على ثلاث جلسات بفاصل 20 دقيقة, تم َّ تقييم علامات الشِّدة التَّنفسية, الأزيز, عدد مرات التنفس, النبض, Sao2وPEF. أظهر سلفات المغنزيوم تأثير ملحوظ في تحسين عدد مرات التنفس, Sao2وPEF بدءاً من الدقيقة 20, حيث كانت P<0,05 , و لكن لم نلاحظ وجود تأثير لسلفات المغنزيوم على علامات الشّدة التنفسية, الأزيز والنبض فكانت P>0,05, كما أنّه لم نلحظ وجود آثار جانبية تُعزى إلى سلفات المغنزيوم, و بالتالي ننصح بإضافة سلفات المغنزيوم إلى السّالبوتامول بالطّريق الإنشاقي في علاج النّوبة الرّبوية الحادة.
تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين معالجة التهاب الأنسجة حول السنية بواسطة ليزر Er:YAG و المعالجة التقليدية غير الجراحية بواسطة التقليح فوق الصوتي.
يمكن معالجة التهاب الأنسجة حول السنية بطرائق متعددة منها الطريقة التقليدية (المقالح و المجارف العامة و الخاصة)، أو بواسطة الأدوات الصوتية و فوق الصوتية. و تعد الليزرات السنية من الطرق الحديثة المّتبعة في هذا المجال. هدف البحث إلى المقارنة بين معالجة التهاب الأنسجة حول السنية بواسطة ليزر Er:YAG و المعالجة التقليدية غير الجراحية.
أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75%من السعة الحيوية (FEF25-75 ). تم اختيار عينة البحث من أفراد بلغت أعمارهم 40 سنة أو أكثر، مدخنين بمعدل 10 باكيت-سنة أو أكثر، حيث بلغ عددها 110 أفراد، تم استقصاء قصة التدخين عند هؤلاء الأفراد عبر استبيان شخصي، وجد من بين المدخنين 5مرضى لديهم داء حاصر، تم استبعادهم بسبب حاجتهم إلى المزيد من الاستقصاءات. نقصت القيم المتوقعة لمشعرات وظائف الرئة المقاسة FEV1, FEF25-75 بشكل هام إحصائياً مع زيادة كمية التدخين ( باكيت-سنة) حيث كانت p-value <0.05 للذكور و الإناث من العينة، كما كان هناك زيادة هامة في تواتر الأعراض التنفسية المزمنة عند المدخنين في العينة، لذلك يجب أن يعد النقص في هذه المشعرات عامل خطورة لتطوير الداء الرئوي الساد المزمن. بتفسير نتائج وظائف الرئة في دراستنا كان لدينا 63 % من المدخنين لديهم وظيفة رئة طبيعية بينما وجد عند 37% من المدخنين داء رئوي ساد مزمن باستخدام معايير GOLD ( المبادرة العالمية للداء الرئوي الساد المزمن ) ( بينهم 87%ذكور، 13% إناث )، تم تقسيمهم إلى درجات: درجة أولى (6.66%)، درجة ثانية (17.14%)، درجة ثالثة (11.42%)، درجة رابعة (1.9%).
يعد التهاب الأذن الوسطى المصلي النمط الأكثر شيوعاً من التهابات الأذن الوسطى و خاصة عند صغار السن (2-5 سنوات). يعود السبب الأساسي إلى سوء تهوية الأذن الوسطى المؤدي لتجمع سائل غير قيحي فيها، حيث تلعب عدة عوامل دوراً هاماً في الإمراضية كسوء وظيفة نفير أ وستاش , و ضخامة الناميات , و الأسباب التحسسية و الاضطرابات المناعية و الاستقلابية. إن العَرَض الرئيس له هو ضعف السمع , حيث يمكن يؤدي التهاب الأذن الوسطى المصلي غير المعالج إلى نقص سمع دائم. كما أن المعالجة التقليدية له ليست ناجحة في عدد لا بأس به من الحالات. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية تقنية فتح العضة في تدبير التهاب الأذن الوسطى المصلي المزمن عند الأطفال، حيث أجريت هذه الدراسة السريرية في العيادات الأذنية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة التهاب أذن وسطى مصلي مزمن. تراوحت أعمارهم بين 2 – 10 سنوات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا