ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر مضغ القات و التدخين على المخاطية الفموية (دراسة سريرية)

Khat Chewing and Smoking Effect on Oral Mucosa (A Clinical Study)

1698   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تُعد عادة مضغ القات متجذرة في المجتمع اليمني و لها العديد من الآثار السلبية في أجهزة الجسم المختلفة. إن انتشار عادة مضغ القات تتعدى الرجال البالغين إلى النساء و الأطفال في المجتمع اليمني مؤشر خطير بحاجة إلى لفت الاهتمام. يعد الكاثينون و الكاثين مركبي القات القلويين الأساسيين لإحداث آثاره المنبهة، و توجد العديد من المركبات الأخرى يعزى إليها بعض آثار القات غير المنبهة مثل مركبات التانين المتهمة بارتفاع حالات سرطان المرئ و المعدة و الفم. الهدف من البحث: تقييم أثر مضغ القات المزمن في المخاطية الفموية سريرياً، و معرفة دور التدخين في ذلك.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير مضغ القات المزمن على المخاطية الفموية، مع التركيز على دور التدخين في تفاقم هذه التأثيرات. تم اختيار 79 مشاركًا من اليمنيين الذين يمضغون القات بشكل مزمن، وتم تقسيمهم إلى مجموعات بناءً على مدة مضغ القات وعادة التدخين. أظهرت النتائج أن مضغ القات يسبب آفات بيضاء في المخاطية الفموية، تتراوح بين ابيضاض وتقرن احتكاكي، وكانت هذه الآفات أكثر شيوعًا في جهة المضغ. لم يظهر التدخين تأثيرًا كبيرًا في تفاقم هذه الآفات. خلصت الدراسة إلى أن القات يسبب آفات فموية بيضاء في جهة المضغ، بينما لا يؤدي التدخين إلى مفاقمتها على المستوى السريري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تأثيرات مضغ القات المزمن على المخاطية الفموية، وهو موضوع يحتاج إلى مزيد من البحث والاهتمام. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر وأكثر تنوعًا تشمل النساء والأطفال للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تشخيصية أكثر تقدمًا مثل الفحص النسيجي لتأكيد النتائج السريرية. أخيرًا، يجب أن تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم تأثير مضغ القات المزمن على المخاطية الفموية ومعرفة دور التدخين في ذلك.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن مضغ القات يسبب آفات بيضاء في المخاطية الفموية في جهة المضغ، وأن التدخين لا يؤدي إلى مفاقمتها على المستوى السريري.

  3. ما هي الفئات التي شملتها عينة الدراسة؟

    شملت عينة الدراسة 79 مشاركًا من اليمنيين الذين يمضغون القات بشكل مزمن، وتم تقسيمهم إلى مجموعات بناءً على مدة مضغ القات وعادة التدخين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات نسيجية وكيميائية مناعية لتقييم تأثير القات والتدخين وربطها بالموجودات السريرية، وإجراء دراسات تشمل النساء أيضًا.


المراجع المستخدمة
Lemessa D, Khat (Catha edulis): Botany, Distribution, Cultivation, Usage and Economics in Ethiopia. 2001, United Nations, Development Programme, Emergency Unit For Ethiopia (UNDP-EUE). p. 1-14
Kennedy J G, the flower of the paradise: the institutionalized use of the drug qat in North Yemen. 1987, Dodrecht: D. Reidel
Paris R and Moyse M H, Abyssinian tea (Catha edulis Forsk, Celastraceae). Bull Narc, 1958. 10(2): p. 29-34
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنتشر عادة مضغ أوراق نبات القات انتشاراً كبيراً في المجتمع اليمني و قد أظهـرت الدراسات المتنوعة الآثار السيئة لهذه العادة على مختلف نواحي المجتمـع اليمنـي و مختلف أجهزة جسم الإنسان. إن قلة الدراسات حول تأثيرات هذه المادة فـي الفـم و الأسنان كان الدافع الأهم لإجراء هذا البحث.
إن استعمال مواد مبطنة أكريلية قاسية ذاتية التماثر خالية من الميثيل ميثاكريلات يقدم ميزات إيجابية كثيرة، لكن تأثير هذه المواد في المخاطية الداعمة للجهاز غير مدروس. الهدف من البحث: هدف بحثنا إلى دراسة التغيرات السريرية و النسيجية التي تطرأ على المخاط ية الداعمة للجهاز عند تطبيق إحدى مواد التبطين القاسي المباشر.
يهدف هذا البحث إلى تحري تأثير استخدام الأجهزة الجزئية المتحركة المبطنة بمادة المولوبلاست -ب- و الأجهزة الهيكلية الجزئية الأكريلية المصنوعة من مادة البولي ميثيل ميتاكريلات ( PMMA ) مع وصلات الإحكام على التركيب الخلوي للطبقة المتقرّنة للغشاء المخاطي ال فموي. تألفت عيّنةُ البحث من عشرين مريضاً, ذكو ا رً و اناثاً, تراوحت أعمارهم بين 40-71 سنة, يُعانون من فقد جزئي سفلي للأسنان من الصنف الأول لكينيدي.
تعتبر المضامض الفموية وسيلة أساسية من وسائل العناية الفموية، و لكن بسبب الآثار الجانبية للمواد الكيميائية التي تصنع منها بدأ البحث عن بدائل من المواد الطبيعية و منها العسل الذي أثبتت خصائصه المضادة للجراثيم عبر التاريخ. هدفت الدراسة إلى تقييم فعال ية مضامض العسل السوري على الفلورا الفموية بالمقارنة مع الكلورهكسيدين 0.12 %.
هدف البحث: دراسة و تقييم متوالية الشفاء باستخدام الليزر CO2 اثناء تدبير الآفات الورمية الحميدة و الطلاوة البيضاء داخل الحفرة الفموية. المواد و الطرق: تتألف العينة من 18 مريض (10 ذكور و 8 اناث) متوسط العمر 50سنة، تم تشخيص وجود أفة ورمية حميدة او طلاو ة بيضاء على النسج الرخوة للحفرة الفموية، العلاج بتبخير الآفات الورمية او الطلاوة وفق البرتوكول المتعارف عليه باستخدام الليزر CO2 الموجود في مشفى الأسد الجامعي. سجلت الاختلاطات ما بعد العمل الجراحي (بعد 24 ساعة، اليوم الثالث، اليوم السابع)، و تم مراقبة الجرح حتى الشفاء الكامل. النتائج: 8(44%) مرضى اشتكوا من الم خفيف في اليوم الأول لتنخفض الى 2 (11%) مريض في اليوم الثالث، ظهرت الوذمة عند 8(44%) مرضى في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث , كما ابدى 5(28%) مرضى من انزعاج اثناء أداء الوظائف الفموية في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث. اختفت جميع الاختلاطات في اليوم السابع بعد العمل الجراحي، و لم يظهر الانتان او أي نزف عند جميع افراد العينة خلال فترة المراقبة. لا يوجد علاقة هامة احصائيا بين نوع الافة و درجة الألم، كما لم توجد علاقة بين مكان توضع الافة و درجة الألم. كان الشفاء مرضي في جميع الحالات و لم تظهر أي ندبة. التوصيات: يعتبر الليزر CO2 أداة فعالة في تدبير و تقليل المضاعفات المتطورة في إطار متوالية الشفاء بعد علاج الأورام الفموية الحميدة و الطلاوة البيضاء في الحفرة الفموية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا