ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الهبسيدين كواسم حيوي في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي

The Role of Hepcidin as a Biomarker of Iron Status in Haemodialysis Patients

1937   3   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة لإثبات دور الهبسيدين في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي . تناولت الدراسة 88 مريضاً لديهم داء كلوي بمراحله النهائية ESRD)End Stage Renal Disease) و معالجين بالتحال الدموي في قسم الكلية الصناعية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. تم قياس تركيز الهبسيدين و تركيز الفريتين, و حساب نسبة إشباع الترانسفرين (TSAT) بعد قياس السعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC)، و من ثم تم ربط هذه الواسمات مع الحديد و قورنت من حيث الارتباط الأقوى. تبين من خلال هذه الدراسة أن تركيز الهبسيدين مرتفع لدى جميع مرضى الدراسة، بالإضافة لوجود علاقة ذات دلالة هامة إحصائياً بين الحديد و الهبسيدين، حيث إن قيمة P-VALUE أصغر من 0.05, و هذه العلاقة علاقة عكسية, و قوة الارتباط في هذه العلاقة 40%، و عند المقارنة مع قوة ارتباط الواسمات الأخرى مع الحديد كان للهبسيدين الإرتباط الأقوى . الخلاصة : يمكن أن يشارك ارتفاع مستوى الهبسيدين لدى مرضى التحال الدموي في التنظيم غير الطبيعي للحديد و في مقاومة تكون الكريات الحمر، كما يمكن أن يكون الهبسيدين واسماً جديداً للحديد لدى هؤلاء المرضى.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة لتقييم دور الهيسيدين كواسم حيوي في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي. شملت الدراسة 88 مريضًا يعانون من داء كلوي بمراحله النهائية ويخضعون للعلاج بالتحال الدموي في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. تم قياس تركيز الهيسيدين والفريتين وحساب نسبة إشباع الترانسفرين (TSAT) بعد قياس السعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC). أظهرت النتائج أن جميع المرضى لديهم مستويات مرتفعة من الهيسيدين، ووجدت علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحديد والهيسيدين (P-VALUE < 0.05) وكانت هذه العلاقة عكسية بقوة ارتباط بلغت 40%. بالمقارنة مع الواسمات الأخرى، كان للهيسيدين الارتباط الأقوى مع الحديد. توصلت الدراسة إلى أن زيادة مستوى الهيسيدين قد تساهم في التنظيم غير الطبيعي للحديد ومقاومة تكون الكريات الحمر، ويمكن أن يكون الهيسيدين واسماً جديداً للحديد لدى مرضى التحال الدموي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم دور الهيسيدين كواسم حيوي لتقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان محدودًا (88 مريضًا)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل الأخرى التي قد تؤثر على مستويات الهيسيدين مثل النظام الغذائي والأدوية الأخرى. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مجموعة مقارنة من الأفراد الأصحاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم مناقشة الآثار السريرية المحتملة لاستخدام الهيسيدين كواسم حيوي في إدارة فقر الدم بشكل كافٍ. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تفتح آفاقًا لدراسات مستقبلية أكثر شمولية وتفصيلًا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم دور الهيسيدين كواسم حيوي في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي.

  2. ما هي العلاقة بين الهيسيدين والحديد التي توصلت إليها الدراسة؟

    وجدت الدراسة علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الهيسيدين والحديد، حيث كانت قيمة P-VALUE أقل من 0.05 وقوة الارتباط 40%.

  3. ما هي الواسمات الأخرى التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس تركيز الفريتين وحساب نسبة إشباع الترانسفرين (TSAT) بعد قياس السعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC).

  4. ما هي التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة معايرة الهيسيدين عند مرضى الداء الكلوي النهائي الموضوعين على التحال الدموي، وقد يكون إعطاء الحديد بالحقن الوريدي مناسبًا لهؤلاء المرضى.


المراجع المستخدمة
Andrews NC .Disorders of iron metabolism.-`N Engl J Med. 341: 1986-1995, 1999
Finch C .Regulators of iron balance in humans .Blood. 84: 1697-1702, 1994
Ganz T .Hepcidin, a key regulator of iron metabolism and mediator of anemia ofinflammation .Blood. 102 (3): 783-788, 2003
Roetto A; Papanikolaou G; Politou M. et al .Mutant antimicrobial peptide hepcidin is associated with severe juvenilehemochromatosis .Nat Genet. 33: 21-22, 2003
Fleming RE .Advances in understanding themolecular basis for the regulation of dietary iron absorption .Curr Opin Gastroenterol. 21: 201-206, 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد فقر الدم بعوز الحديد العوز الغذائي الأكثر شيوعاً حول العالم، كما أن تدبيره ما يزال تحد في كثير من الحالات. إن المعالجة بالحديد الفموي، بجرعات مناسبة و لمدة كافية، هي الخيار الفعال عند معظم المرضى. قد يبدي بعض المرضى استجابة غير مثالية للحديد الفم وي. الحاجة مستمرة و واضحة سريرياً لتحديد منبئات بالاستجابة للمعالجة بالحديد الفموي. الهيبسيدين 25 , و هو منظم أساسي لاستقلاب الحديد, قد يستخدم كدليل يمكن الاعتماد عليه في المعالجة بالحديد، و قد يكون أحد هذه المنبئات .أُدخل في هذه التجربة السريرية المُتَابعة 112 مريض مصاب بفقر الدم بعوز الحديد تم اختيارهم من كل من مشفى المواساة و مشفى التوليد الجامعيين في دمشق ما بين حزيران 2015 و حزيران 2016. لمن تحققت لديه معايير الاشتمال، تم و بشكل أولي إجراء تعداد الدم الكامل CBC و دراسة الحديد و هيبسيدين المصل. ثم تلقى المرضى تجربة علاجية بالحديد الفموي لمدة 14 يوم (غلوكونات الحديدي 325 مغ/3 مرات يومياَ) تم بعدها إعادة CBC و دراسة الحديد في زيارة المتابعة. تم تصنيف المرضى الذين حققوا 14.3 نغ/مل أظهرت حساسية 40% و نوعية 90.2% و قيمة تنبؤية إيجابية 60% و قيمة تنبؤية سلبية 80% للتنبؤ بعدم الاستجابة للحديد الفموي. نستنتج أن الهيبسيدين يتنبأ بعدم الاستجابة للمعالجة بالحديد الفموي عند مرضى مصابين بفقر الدم بعوز الحديد بشكل ضعيف و لكنه يتفوق على الفيريتين و نسبة الإشباع لهذه الغاية.
إنّ سرطان المثانة هو الخباثة الأشيع في السبيل البولي و أسرعها نكساً مما جعله أحد أكثر الأورام انتشارا في العالم. يعدّ التشخيص المبكر له أهم العوامل المساعدة في نجاح المعالجة و عدم ترقي المرض و طالة زمن البقيا، و تمت دراسة العديد من الواصمات البولي ة بغية ذلك إلا أنّه لايزال صعب المنال. إنّ السورفيفين هو أحد أفراد عائلة البروتينات المضادة للاستماتة (IAPs) و الذي ارتبط التعبير الشاذ عنه بازدياد: تكاثر ، خلايا الأورام و ترقيها و تشكيل الأوعية الدموية و المقاومة على العلاج و سوء الانذار.
الهيبسيدين - 25 هرمون ببتيدي يلعب دورًا هاماً في استتباب الحديد الجهازي. أجري هذا البحث بهدف دراسة ارتباطات الهيبسيدين ببعض واسمات حالة الحديد و مشعرات الكرية الحمراء عند مصابين بفقر الدم بعوز الحديد و شواهد أصحاء. ضمت دراستنا 20 مريضاً مصاباً بفق ر الدم بعوز الحديد ( الخضاب≥ 11 غ/دل إناثاً و ذكورًا، و نسبة الإشباع ≥ 20 % و الفيريتين < 30 نغ/مل) و 10 شواهد أصحاء ظاهرياً.
الميتوكوندريا هي العضيات الرئيسية في الخلايا حقيقية النواة المسؤولة أساساً عن العديد من الوظائف الخلوية ففي الفترة الأخيرة تم التعرف على انخفاض أو زيادة في عدد النسخ mtDNA على نحو متزايد في السرطانات البشرية .
هدف البحث إلى تعيين كمية المركبات الفينولية الكلية لأوراق شجر الزيتون Olea europaea L كمعلم حيوي لتقييم التلوث الجوي بالرصاص في منطقة بانياس كونها النوع السائد في منطقة الدراسة. جمعت عينات الأوراق من 6 مواقع على مسافات مختلفة من محيط مصفاة بانياس (0. 1، 0.5، 2، 4، 6، 10) كم باتجاه الشرق على اعتبار أن الرياح السائدة في المنطقة غربية – جنوبية غربية خلال فصلي الشتاء (آذار) و الصيف (أيلول)، تم أخذ الشاهد من منطقة تبعد حوالي 20 كم عن المصفاة باتجاه الشمال-الشرق (ريف القرداحة). تراوح تركيز المركبات الفينولية الكلية خلال فصل الصيف (70.85-45.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (40.4) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، و في فصل الشتاء (52.9-35.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (25.8) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، أما بالنسبة لقيم الرصاص في الأوراق غير المغسولة كانت خلال فصل الصيف (0.879-2.170 ppm) و في منطقة الشاهد (0.005 ppm) و خلال فصل الشتاء (0.479-1.023 ppm) و في منطقة الشاهد (0.0008 ppm). لوحظ من النتائج وجود فروق معنوية في تركيز كل من المركبات الفينولية الكلية و الرصاص بين المواقع (اختبار Anova)، و ارتفاع في تركيز كل من الفينولات الكلية و الرصاص في فصل الصيف مقارنة مع القيم في فصل الشتاء في جميع المواقع (اختبارt-test)، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط سالبة بين تراكيز كل من المركبات الفينولية الكلية و كذلك تراكيز الرصاص مع المسافة عن مصفاة بانياس، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة بين تراكيز المركبات الفينولية الكلية و تراكيز الرصاص بين الصيف و الشتاء في جميع المواقع. و أخيراً، بينت النتائج إمكانية الاعتماد على تركيز المركبات الفينولية الكلية كمعلم حيوي لتلوث الهواء بالرصاص في منطقة بانياس.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا