ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإدارة المملوكية في نيابة حلب في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي (أسرة بني السّفاح أنموذجاً)

Mamluk administration in Aleppo in the ninth century AH / fifteenth century AD (the case of Banu Saffah)

1480   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمتعت نيابة حلب بأهمية كبيرة في عصر الدولة المملوكية الجركسية نظراً لأهمية موقعها الجغرافي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية. و قد خضعت حلب من الناحية الإدارية للسلطة المركزية في مدينة القاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان الوظائف الإدارية العسكرية و المدنية التي وجدت في المدينة، و الفئات التي شغلت هذه الوظائف. بالإضافة إلى معالجة طرق الحصول على وظيفة في هذا العصر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الإدارة المملوكية في نيابة حلب خلال القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي، مع التركيز على أسرة بني السفاح كنموذج. تبرز الدراسة أهمية نيابة حلب في الدولة المملوكية الجركسية نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على الحدود الشمالية للدولة. توضح الدراسة الهيكل الإداري في حلب، بما في ذلك الوظائف العسكرية والمدنية والدينية، والفئات التي شغلت هذه الوظائف. كما تتناول طرق الحصول على الوظائف في ذلك العصر، مشيرة إلى دور المحسوبية والرشاوى في التعيينات. تبرز الدراسة أيضًا دور بعض الأسر المحلية مثل بني السفاح في الحياة الإدارية للمدينة، وتوضح كيف أن أفراد هذه الأسر شغلوا مناصب مهمة في الإدارة والقضاء والتعليم. تعتمد الدراسة على منهجية البحث التاريخي، مستندة إلى مصادر ومراجع تاريخية متنوعة لتحليل الوضع الإداري في حلب خلال تلك الفترة. تقدم الدراسة رؤية شاملة عن كيفية إدارة نيابة حلب ومدى ارتباطها بالسلطة المركزية في القاهرة، مع تسليط الضوء على التحديات التي واجهتها مثل التمردات والهجمات الخارجية.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة نظرة شاملة ومفصلة عن الإدارة المملوكية في نيابة حلب، مع التركيز على أسرة بني السفاح كنموذج. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، تفتقر الدراسة إلى تحليل أعمق لتأثير هذه الإدارة على الحياة اليومية للسكان المحليين. ثانيًا، بينما تم التركيز على دور المحسوبية والرشاوى في التعيينات، لم يتم تقديم حلول أو توصيات لكيفية تحسين النظام الإداري في ذلك الوقت. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنات مع نيابات أخرى في الدولة المملوكية لتوضيح الفروق والتشابهات. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تفاعلية إذا تضمنت مقابلات أو شهادات من مؤرخين معاصرين لتعزيز الفهم التاريخي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية نيابة حلب في الدولة المملوكية الجركسية؟

    تتمتع نيابة حلب بأهمية كبيرة نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية، مما جعلها قاعدة أمامية لمراقبة حركات القوى المعادية ومنطلقًا لجيوش المماليك لصد الأخطار الخارجية.

  2. ما هي الفئات التي شغلت الوظائف الإدارية في نيابة حلب؟

    شغلت الوظائف الإدارية في نيابة حلب فئات متنوعة، بما في ذلك الأمراء المماليك الذين عينهم السلطان مباشرة، بالإضافة إلى بعض الأسر المحلية مثل بني السفاح الذين شغلوا مناصب في الإدارة والقضاء والتعليم.

  3. كيف كانت تتم عملية التعيين في الوظائف الإدارية في نيابة حلب؟

    كانت عملية التعيين في الوظائف الإدارية تعتمد بشكل كبير على المحسوبية والرشاوى، بالإضافة إلى الوراثة في بعض الحالات. كان السلطان هو المخول الوحيد لتعيين كبار الموظفين، بينما كان للنائب حق تعيين صغار الموظفين.

  4. ما هي التحديات التي واجهتها نيابة حلب خلال العصر المملوكي الجركسي؟

    واجهت نيابة حلب عدة تحديات، منها التمردات الداخلية من قبل بعض النواب والأمراء، والهجمات الخارجية من المغول والأرمن والتركمان، بالإضافة إلى ثقل الضرائب والمشاكل الاقتصادية.


المراجع المستخدمة
EDDE,A.M. La princepaute Ayyoubide d Alep (579/1183-658/1260). Franz Steiner Verlag, Stuttgart, 1999, 727 pp
HASSAN, G. Les relations diplomatiques entre les Mameloukes bahrides et les Etats Chretiens en Orient (milieu du XIIIe siècle-fin du XIVe siècle). these de Doctorat, Universite Paris1-Sorbonne, Paris, 2010,. 456 pp
SAUVAGET, J., « Decrets Mamlouks de Syrie ». Bulletin d'études orientales,vol. III, 1933, p. 1-29
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعالج هذا البحث صورة الجزيرة الفراتية و بلاد الشام في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي كما قدّمها ناصر خسرو في رحلته "سفر نامه", فيوضّح خط سير ذلك الرحالة في ذينك البلدين, و كان خلال مروره في المدن و البلدات التي اجتازها يصور واقع الحياة فيها , فقدم معلوماتٍ وثائقيةً مهمةً و متنوعة في جوانب مختلفة, فهناك ذكرٌ لبعض الأخبار التاريخية, و عرضٌ للواقع السياسي القائم, و لبعض الأعمال الحضارية في عهد بعض الحكام الذين عاصرهم في بعض المناطق, و تصوير لكثير من الجوانب الحضارية, فهي تلقي ضوءاً على العديد من النواحي العمرانية كمواقع المدن و أبوابها و اتجاهاتها و أسواقها و عمائرها المختلفة من دينية و مدنية و عسكرية, و زخارف تلك العمائر و نقوشها, كما توضّح مصادر المياه في كل منطقة سواء من الأنهار أو العيون أوالآبار أو من مياه الأمطار و غيرها, كما تبيّن الزراعات من أشجار و نباتات, و كذلك الحرف و المهن, و أهم المراكز التجارية و النقود و الموازين, و بعض المواد المتاجر بها, كما تحتوي بعض المعلومات الاجتماعية, و منها عدد السكان في بعض المدن, و المذهب الشائع في بعض المناطق, و زيارة الأماكن المقدسة, و بعض الاعتقادات و العادات التي كانت موجودة آنذاك, و غير ذلك.
تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عد م التخلي عنها في أوصاف شعرية تدل على بلاغة الشعراء و قدرتهم في الوصف و التشبيه و كذلك حديثهم عن تلك البيداء الواسعة مثل وصفهم للشمس و المطر و الرعد و القمر و النجوم و الجبال و الأنهار، و كذلك الطبيعة المتحركة التي استطاعوا التعبير عنها بما يتطلبه الموقف الشعوري و الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ... فصور الطبيعة حاضرة في ذهن الشاعر لا تولد عن جهد و مشقة و انما تأتي عفو الخاطر.
عانت سوريا في تاريخها القديم من الصراعات الكثيرة التي قامت على أرضها، و يمثل الصراع بين الإمبراطورية الفارسية و الإمبراطورية البيزنطية أحد أهم و أطول تلك الصراعات التي قامت للسيطرة على أهم مدنها كدمشق و الرَها و القدس. و تحمل العرب القاطنين فيها أهوا ل تلك الصراعات و عانوا منها الكثير ، فقد اتخذت الإمبراطورية الفارسية من العرب المناذرة في العراق درعاً يقيهم هجمات البيزنطيين و كذلك البيزنطيين اتخذوا من الغساسنة القاطنين في سورية درعاً يقيهم هجمات الفرس و ارتبطوا معهم بأحلاف و معاهدات. استمر هذا الحال حتى الفتح الإسلامي حيث دخلت سوريا في الدولة العربية الإسلامية الأولى.
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس لاطين نفوذهم، و تمكنت هذه القوى بفضل الصراعات الحاصلة، من التسلل إلى مراكز صناعة القرار، و نجحت فيما بعد في تغييب السلاطين، و حجبهم عن مهامهم الأساسية في قيادة الدولة، ممهدة السبل لتحويل الحكومة العثمانية و القصر السلطاني، إلى مقرات لعصابات متنافسة متناحرة، لم تؤل جهداً في تسخير كل إمكانات الدولة العسكرية، المتمثلة بالجيش، و المالية المتمثلة بالخزينة، في شراء تحالفات و إصدار قرارات، انعكست سلباً على المجتمع، الذي رزح تحت أعباء مالية ضخمة, بغية توفير النقد اللازم الذي تحول جمعه صفة رئيسية للحكام و القادة. و لم يعد الجيش يزود عن حياض الامبراطورية، و يقدس السلطان بالانصياع لأوامره باعتباره الأب الروحي لهم، بل تحولوا إلى أدوات تبطش بالسلاطين و تولي غيرهم، و خاصة أنّ هؤلاء لم يكونوا سوى دمى، أو هياكل متحركة لأشخاص السلاطين، مغلوبين على أمرهم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا