أبدع إنسان الشرق القديم الكثير من الأعمال الفنية و التي ضمنها الكثير مما يجول في ذهنه و خياله من رؤى و أفكار.
كانت المخلوقات الخرافية و المشكلة من مزج مجموعة مخلوقات مع بعضها بعضًا هي واحدة من إنجازات ذهنيته و خياله الجامح.
و قد حوت الأعمال الفنية الجدارية و غير الجدارية من تماثيل و لوحات و مجوهرات و عاج و عظم و خشب و غيرها من المواد التي استخدمها لإنجاز هذه القطع الفنية.
ففي الحضارة الآشورية ظهرت الثيران المجّنحة ذات الرأس البشري المتوج ( Lamasu اللاماسو ) و قد وقفت هذه المنحوتات الرائعة على أبواب القصور و مداخل القلاع قامت من خلال موقعها هذا بالتعبير عن عظمة آشور و سطوت ملوكها و بثت الرعب و الرهبة في قلوب الأعداء بشيء أشبه بالسحر، كما كانت دعامة للمداخل بسبب ضخامة كتلتها
الحجرية.
في سورية القديمة ظهرت مخلوقات العنقاء و الغريفن و السفنكس السوري الفينيقي و هو مخلوق يحمل بعض الملامح الفرعونية من ناحية التاج و غطاء الرأس، و أما الجزء البشري فهو رأس و صدر أنثى بعكس أبي الهول المصري المشكل من رأس أحد الفراعنة الذكور و جسد أسد لكن غير مجنح.
بنى الفراعنة أبا الهول العملاق و هو ينظر إلى الشرق و من خلفه أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو – خفرع – منقورع) و قد رويت حول هذا العملاق الحجري الكثير من الأساطير و الخرافات و عن الهدف منه و المهمة التي أنشئ من أجلها.
إن المخلوقات الخرافية في الشرق القديم من "اللاماسو" المجنح و الجنيات الحارسة في آشور إلى العنقاء و السفنكس و الغريفن و الكباش المجنحة في سورية وصولا إلى أبي الهول المصري في وادي النيل لم تكن إلا جبابرة عظيمة معنية بحراسة كنوز هذا الشرق المعرفية و العرفانية، و حراسًا للعقائد و الأسرار و الأساطير و حراسًا لبوابات هذا الشرق العظيم.
Old East man had brought to perfection a lot of Art works, including many of what on his mind and imagination of visions and thoughts.
Superstitious Creatures which were formed by mixing a group of
creatures with each others were one of his mental and fired
imagination achievements
The releif and other Art works contain monuments, like statoes
paintings, jewelry, ivory, bones, wood and athermaterials which man used to achieve these Art pieces.
In the Assyrian Civilization, winged bulls appeared with human
crowned heads (Lamasu). These wonderful sculptures stood on the gates and palaces and castles entrances, and through their position, they expressed Assyria’s greatness and their kings power. They spread terrify and horror in the enemies hearts, same as magic, they also were support to the entrances because of their big stone mass.
المراجع المستخدمة
Jeremy black – Anthony Green: Gods, Demons and symbols of Ancient Mesopotamia, London University, 1992, p115
Art and empire – edited J.E. Cortis and J. E. Reade published by British Museum press, 1995. P40
Ezabel Bordial and Nasera zoyd: Sphinx son vrai visage devoile – science & vie – Mars 2005
يسلط البحث الضوء على الجوانب المتشابهة في التعبير الشكلي لكل من الفن الإسلامي و فنون الشرق الأدنى القديم، إِذ تجلت هذه الجوانب في العديد من السمات الفنية الشكلانية، كالتكرار و التناظر و الشفافية و المنظور و غياب الظل و النور، فضلاً عن غيرها من السمات
يتألف البحث من:
مقدمة: تتضمن لمحة عن تارخ الأساطير و التعريف بالأسطورة و أصلها بالفرنسية و اليونانية و معناها بالعصر الحديث. و التفريق بينها و بين الأجناس الأدبية الأخرى.
علاقة الأسطورة بالفن: نرى ذلك جلياً في أساطير الخلق و تجسيداتها الفنية من نقو
المعلوماتية بعد الانترنت (طريق المستقبل), تأليف بيل غيتس, ترجمة: عبد السلام رضوان, صدر عن عالم المعرفة
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من
خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا
أدت اكتشافات حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط إلى العديد من ردود الأفعال الإقليمية المتباينة؛ ما بين مرحب بتلك الحقول باعتبارها نواة لتعاون إقليمي بين دول شرق المتوسط، وما بين توقعات باندلاع صراعات حول تلك الحقول وتداخل نفوذ الدول الكبرى في المنطقة، ف