ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين

Effects of Applying an Oral Care Policy to Oral Infection Rate for Intubated Critical Patients

1448   0   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

المقدمة: يعد الإنتان الفموي من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، وخاصة لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. يساهم تطبيق سياسة الرعاية بالفم بشكل كبير في منع حدوث الإنتان، وقد أكدت جمعية نظافة الأسنان الأمريكية ADHA أن استخدام محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12% و محلول البوفيدون أيودين 1% ضمن إجراءات سياسة العناية بالفم يساهم إلى حد كبير في منع حدوث الإنتان الفموي.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. أدوات البحث و طرائقه:أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الباسل بطرطوس. تم تقييم حالة الفم ونتيجة تطبيق سياسات العناية بالفم في المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس بيك لتقييم الفم BOAS بعد 72 ساعة من تطبيق السياسات. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالفم. إذ انخفضت نسبة حدوث الإنتان بشكل ملحوظ (P=0.000*) في المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الأولى (محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12% ) و بدرجة أقل في المجموعة الثانية التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الثانية (محلول البوفيدون أيودين 1%) بينما كانت النتائج سلبية وأقل بكثير في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى (المحلول الملحي المعتدل). الاستنتاجات:تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة العناية بالفم (غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12%، و البوفيدون أيودين1%) يساهم في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين في وحدات الرعاية المركزة. تم إجراء البحث على عينة من 45 مريضًا في مستشفى الباسل بطرطوس، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تجريبية أولى تلقت محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين 0.12%، ومجموعة تجريبية ثانية تلقت محلول البوفيدون أيودين 1%، ومجموعة ضابطة تلقت المحلول الملحي المعتدل. أظهرت النتائج أن تطبيق سياسة العناية بالفم باستخدام غلوكونات الكلورهيكزيدين 0.12% كان الأكثر فعالية في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي، يليه البوفيدون أيودين 1%، بينما كانت النتائج أقل فعالية في المجموعة الضابطة. توصي الدراسة بتطبيق سياسة العناية بالفم باستخدام هذه المحاليل للحد من الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة مساهمة مهمة في مجال العناية الفموية لمرضى الحالات الحرجة المنببين، حيث أظهرت فعالية استخدام محاليل معينة في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للدراسة. أولاً، حجم العينة كان محدودًا (45 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل الأخرى مثل نوعية التغذية والأدوية المستخدمة على نتائج الدراسة. ثالثًا، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المحاليل الفموية لمقارنة فعالية كل منها بشكل أوسع. أخيرًا، لم يتم مناقشة التكلفة الاقتصادية لتطبيق هذه السياسات بشكل كافٍ، وهو عامل مهم يجب مراعاته في البيئات الصحية ذات الموارد المحدودة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين.

  2. ما هي المحاليل المستخدمة في سياسة العناية بالفم في الدراسة؟

    المحاليل المستخدمة هي غلوكونات الكلورهيكزيدين 0.12% والبوفيدون أيودين 1% والمحلول الملحي المعتدل.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن تطبيق سياسة العناية بالفم باستخدام غلوكونات الكلورهيكزيدين 0.12% كان الأكثر فعالية في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي، يليه البوفيدون أيودين 1%، بينما كانت النتائج أقل فعالية في المجموعة الضابطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بتطبيق سياسة العناية بالفم باستخدام غلوكونات الكلورهيكزيدين 0.12% والبوفيدون أيودين 1% للحد من الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين.


المراجع المستخدمة
(Younes S. Effectiveness of different tracheal tube cuff pressures to minimize aspiration in unconscious patients. Master thesis. Alexandria. University of Alexandria, faculty of nursing; (2004
McNeill H. Biting back at poor oral hygiene. Intensive and critical care nursing, 2002; 16 (6): 36-372
Stiefel K, et al. Improving oral hygiene for the seriously ill patient: implementing research-based practice. Med. Surg. Nursing, 2000; 9 (1): 40-46
Reilly O. Oral care of the critically ill: a review of the literature and guidelines for practice. Australian critical care, 2003; 16 (3): 101-110
Griffiths J, Jones V. Guidelines for the development of local standards of oral health care for dependent, dysphagic, critically and terminally ill patients. British society for disability and oral health, 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مرضى الرعاية المركزة و خاصة مرضى التهوية الآلية هم عالي الخطورة لتطور أمراض سطح العين و ذلك بسبب تأذي آليات تحصين العين لديهم كنقص انغلاق الأجفان, و نقص منعكس الرفيف, و نقص إنتاج الدمع, و زيادة تعرض العين للجراثيم . تؤدي غالباً هذه العوامل لعدم إغلاق ٍ كاملٍ للأجفان و تعرض العين و اعتلالها، و هذا ما يدعى باعتلال القرنية التعرضي, و الذي يظهر بمعدل عالٍ عند مرضى التهوية الآلية . العناية بالعين هي جزء من العناية المقدمة لكل مريض في وحدات الرعاية المركزة . حيث إنَ المرضى غير الواعين و المسكنين و المشلولين هم المجموعة الأكثر خطورة و الأكثر حاجة للعناية بالعين و الحفاظ على حالتها الطبيعية . الهدف: لتحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.
تُعد عسرة البلع من أهم المضاعفات الشائعة عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير سياسة الرعاية التمريضية على عسرة البلع عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. أدوات البحث وطرائقه: أجُريت هذه الدر اسة على عينة مؤلفة من (40) مريضاً موزعين على أربعة مجموعات (تمرين (Shaker)، مناورة (Mendelsohn)، تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، المجموعة الضابطة) في قسم الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني ممن يعانون من عسرة بلع، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية واستمارة تتضمن مقياس شدة عسرة البلع. النتائج: خلُصت النتائج إلى أن تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn) مع بعض كان له الأثر الأكبر على إنقاص شدة عسرة البلع، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، عند المرضى الذين لديهم عسرة بلع.
المقدمة: يعد اضطراب النوم من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، والتغيرات التي حدثت في الممارسة السريرية الموجهة لدعم النوم في وحدات الرعاية المركزة متفرقة، ميزت جمعية الجهاز التنفسي الأوروبية والجمعية الأوروبية للطب والعناية المركزة أن الع لاج بالتدليك قد يحسن نوعية النوم. الهدف: قد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة. طرائق البحث وأدواته: أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم في المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق السياسة. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه، إذ تحسنت نوعية النوم بشكل ملحوظ (** P = 0.000) في المجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الظهر والمجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الوجه بقيمة متوسطة (3,9981) و (4,4043)على التتابع، أكثر من المجموعة الضابطة التي لم تتلق التدليك وتركت لروتين المشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تدليك الظهر وتدليك الوجه علاجان فعالان في تحسين نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
تُعَد الحُمى من المشاكل الشائعة جداً في وحدة العناية المُشدَّدة، حيث أنَّهُ من المُحتمل أن تتطور حُمى مجهولة السبب عند العديد من المرضى اللذين يتم قُبولهم في مرحلة ما من فترة بقائِهم في وحدة العناية المُشدَّدة. الهدف: يهدف هذا البحث لدراسة تأثير تطبي ق غسل المعدة بالسوائل الباردة مقارنةً مع تطبيق الكمادات الباردة على خفض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة. مواد و طرائق البحث: تم إجراء هذه الدراسة على عينة قوامها 40 مريض بالغ من مرضى العناية المشددة موضوع لهم تنبيب رغامي في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني في محافظة اللاذقية على عينة قوامها 40 مريض بالغ من كلا الجنسين تراوحت درجة الحرارة لديهم من 39°م حتى 40°م لمدة تزيد عن 30 دقيقة و موضوع لهم تنبيب رغامي. و قُسمت العينة إلى مجموعتين تجريبيتين بطريقة عشوائية, استُخدِمَ في البحث أداتين كوسيلة أساسية لجمع البيانات, تم تطُويرهما من قبل الباحث. أهم نتائج الدراسة: أثبتت الدراسة الحالية أن غسل المعدة بالسوائل الباردة أكثر فعالية في تخفيض درجة حرارة الجسم من استخدام الكمادات الباردة. التوصيات: توصي هذه الدِّراسة بتطبيق غسل المعدة بالسوائل الباردة بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الطُرق الأخرى لتخفيض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة الذين لديهم ترفع حروري.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا