ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على قياس النتائج السريرية عند الأطفال الخدج وناقصي الوزن الولادي

The Effects of complementary treatment on clinical outcome for preterm and low birth weight infant

1146   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحتاج الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي إلى تقديم تداخلات علاجية متممة (المساج)، والتي بدورها تدعم الحصول على نتائج سريرية جيدة، وتخفف من الآثار الضارة الناجمة عن البيئة المحيطة في وحدة العناية المشددة، كما أن تقديم هذا النوع من العلاج يساعد على التقليل من نسبة نقص التطور والنمو الناجم عن الخداجة. تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على النتائج السريرية عند الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي. تم إجراء هذا البحث في وحدة العناية المشددة الخاصة بالمواليد الخدج وناقصي الوزن الولادي في مستشفى الأسد الجامعي ومستشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية، على عينة قوامها 30 وليداً خديجاً بعمر حملي أقل من 36 أسبوع ووزن ولادي أقل من 2500 غرام و أكثر من 1500 غرام بدون وجود تشوهات خلقية، حيث قسمت العينة إلى مجموعتين، الأولى تجريبية وقوامها 20 وليداً والثانية ضابطة وقوامها 10 ولدان. أظهرت النتائج السريرية تحسن واضح عند الولدان الخدج في المجموعة التجريبية، من حيث معدل كسب الوزن وزيادة التنبه والحركة والبكاء والهياج وانخفاض معدل النوم، في حين لم يكن هناك أي تغير في هذه النتائج عند المجموعة الضابطة. تدعم استنتاجات هذه الدراسة تطبيق مثل هذا النوع من العلاجات المتممة (المساج) لدورها الفعال في تحسين مستوى النتائج السريرية عند الولدان الخدج، كما تدعم تطبيق المساج من قبل الكادر التمريضي لدوره الفعال في دعم الاستجابة الإيجابية للبيئة المحيطة، ودعم التطور الطبيعي الذي بدوره يضمن حياة صحية للولدان الخدج


ملخص البحث
تحتاج الولدان الخدج وناقصي الوزن الولادي إلى تقديم تداخلات علاجية متممة مثل المساج، والتي تدعم الحصول على نتائج سريرية جيدة وتخفف من الآثار الضارة الناجمة عن البيئة المحيطة في وحدة العناية المشددة. تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على النتائج السريرية عند الولدان الخدج وناقصي الوزن الولادي. أجريت الدراسة في مستشفى الأسد الجامعي ومستشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية على عينة مكونة من 30 وليداً خديجاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. أظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعة التجريبية من حيث معدل كسب الوزن وزيادة التتبه والحركة والبكاء والهياج وانخفاض معدل النوم، في حين لم يكن هناك أي تغير في هذه النتائج عند المجموعة الضابطة. تدعم استنتاجات الدراسة تطبيق مثل هذا النوع من العلاجات المتممة لدورها الفعال في تحسين مستوى النتائج السريرية عند الولدان الخدج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج إيجابية حول تأثير المساج على الولدان الخدج وناقصي الوزن الولادي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم توضيح تفاصيل كافية حول كيفية اختيار العينة، مما قد يؤدي إلى تحيز في النتائج. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المتغيرات السريرية والنفسية لتقديم صورة أكثر شمولية عن تأثير المساج. وأخيراً، يجب أن يتم إجراء دراسات مستقبلية بمشاركة مراكز طبية متعددة لزيادة موثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو التحقق من تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على النتائج السريرية عند الولدان الخدج وناقصي الوزن الولادي.

  2. أين أجريت الدراسة؟

    أجريت الدراسة في مستشفى الأسد الجامعي ومستشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعة التجريبية من حيث معدل كسب الوزن وزيادة التتبه والحركة والبكاء والهياج وانخفاض معدل النوم، في حين لم يكن هناك أي تغير في هذه النتائج عند المجموعة الضابطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتطبيق العلاجات المتممة مثل المساج لدورها الفعال في تحسين مستوى النتائج السريرية عند الولدان الخدج، وتدريب الكادر التمريضي على تطبيق هذه العلاجات.


المراجع المستخدمة
/Spittle, Alicia; Ferretti, Carmel; Anderson, Peter; Orton, Jane; and Doyle, Lex (2009). Improving the outcome of infants born at <30 weeks' gestation – a randomized controlled trial of preventative care at home. BioMed Central. doi:10.1186.available at : http://creativecommons.org/licenses/by
Lisonkova, Sarka; Hutcheon, Jennifer (2011).Temporal trends in neonatal outcomes following iatrogenic preterm delivery. BMC Pregnancy and Childbirth. Dio: 1471- 2393/11/39, 1-9, available at :http://www.biomedcentral.com/1471-2393/13/S1/S1
Tough, Suzanne (2013). Preterm birth and healthy outcomes team: the science and strategy of team based investigation. vlo:13,1-5, available at :http://www.biomedcentral.com/1471-2393/13/S1/S1
Ministry of Syria Health Health Status Indicators, available at: http://www.moh.gov.sy/Default.aspx?tabid=171&language=ar-YE
Ma,Xiaolu; Huang, Chunxiang; Lou,Shouzeng; Su, Weidong; and Wang, Xinxin (2009).The clinical outcomes of late preterm infants: a multi-center survey of Zhejiang, China. Perinat journal. DOI 10.1515/JPM, 695–699, , available at : http://edoc.hu-berlin.de/oa/degruyter/jpm.2009.130.pdf
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
النزف حول بطينات الدماغ و داخلها عند الخدج هو أكثر النزوف شيوعاً داخل القحف المشاهدة في مرحلة الوليد. تتراوح نسبة الحدوث بين 20-59 % حسب المراكز و عينات الدراسة و العوامل المؤهبة. رغم أن كل الدراسات تشير إلى أن معظم هذه النزوف تحدث في الأسبوع الأو ل من العمر إلا أنه لا يزال هناك خلاف حول توقيت حدوثها و توقيت إجراء المسح الروتيني لكشفها . هدفت دراستنا لهذه النزوف إلى معرفة نسبتها و شدتها و أعراضها و العوامل المؤهبة لها و إنذارها و الوقت الأمثل لاستقصائها.
يهدف البحث إلى دراسة المظاهر السريرية و أشكال الإصابة الكلوية عند 50 طفلاً راجعوا مستشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين 1/1/2007 و 1/1/2012 تراوحت أعمارهم بين سنة و 14 سنة. أظهرت الدراسة أن فرفرية هينوخ شونلاين تصيب الذكور والإناث مع أرجح ية إصابة الذكور ((58% على الإناث (42%) و أن المرض يزداد تصادفا في الربيع عند ((40% والشتاء ((36% . كما بينت الدراسة أن المرض جهازياً أكثر ما يصيب الجلد والمفاصل والأمعاء والكلية التي كانت نسبة إصابتها (30%) في المرحلتين الحادة وحالات النكس وتظاهرات الإصابة على شكل بيلة بروتينية ودموية متفاوتة الشدة .
لقد أظهر العمل الحديث أن الشبكات الكبيرة التي تعمل بالضبط حساسة بشكل مدهش للتغيرات في بذور (بذور عشوائية). نستكشف الآثار المترتبة على هذه الظاهرة من أجل الإنصاف النموذجي عبر المجموعات الديموغرافية في مهام التنبؤ السريري على السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) في MIMIC-III ------ The Standard DataSet في بحث Clinical NLP. يختلف أداء مجموعة فرعية واضحة بشكل كبير عن البذور التي تسفر عن أداء عموما مماثل، على الرغم من عدم وجود دليل على المفاضلة بين أداء المجموعات الفرعية بشكل عام. ومع ذلك، نجد أيضا أن أحجام العينات الصغيرة الكامنة للنظر في تقاطعات مجموعات الأقليات والظروف النادرة إلى حد ما تحد من قدرتنا على تقدير التباينات بدقة. علاوة على ذلك، نجد أن التحسين المشترك للأداء الشامل العالي والتفاوتات المنخفضة لا تستسلم تحسينات ذات دلالة إحصائية. تشير نتائجنا إلى أن عدالة العمل باستخدام MIMIC-III يجب أن يمر بعناية الاختلافات في الاختلافات الواضحة التي قد تنشأ من الاستوك الاستوكاني وأحجام عينة صغيرة.
تعتبر صِحة المُواطن هَدفاً رئيساً لكلِّ أَشكال الرِّعايِّة الصِّحيِّة ، مِما يَنحو بالجهات المُناط بها تَقديم خَدمات الرِّعايِّة الصِّحيِّة الطِّبية و التَّمريضيِّة نَحو تَقديم ما يلزم حِيال ذلك . لكنْ يَتضح منْ مُعايشة الواقع اليومي أنَّه منَ الضَرو ري تَحسين مستوى أَداء الرِّعايِّة الصِّحيِّة . تُعدّ الخَدمات التَّمريضيِّة منَ المَوارد الرَّئيسيِّة الَّتي تَضمن الوصول إلى مَا تَصبو إليهِ المُجتمعات منْ تَطور و صحة و عافيِّة ، حَيثُ يُشكل التَّمريض العمود الفقري لأية رعايِّة صحيِّة و رُكناً أَساسيّاً منْ أركانها في جميعِ أرجاء العالم ، و عليهِ فإنَّ جودة أدائه في العمل جزء مهم لجودة الرِّعايِّة الصِّحيِّة المُقدمة للمريض . هدفتْ هذه الدِّراسة إلى تحديد تأثير تطبيق برنامج تدريبي على جودة أَداء الممرضات في تطبيق مقياس أبغار في مجمع الأسد الطبي في محافظة حماه . شملت عينة الدِّراسة الَّتي تمَّ اختيارها 30 ممرضة من الممرضات العاملات في قسم إنعاش الوليد . و أَظهرتْ نتائج الدِّراسة تَأَثير البَرنامج التَّدريبي على رَفع نِسبة مشعر الجَودة للأَداء التَّمريضي في تَطبيق مِقياس أبغار حَيثُ بَلغتْ النِّسبة المِئويِّة لمشعر الجَودة للمجموعة التَّجريبيِّة قبلَ تَطبيق البرنامج 57% و بعدَ تطبيق البرنامج مُباشرةً 95% و بعدَ ثلاثة أَشهر 84% ، في حِينْ بَقيتْ النِّسبة المِئويِّة لمشعر الجَودة مُتقاربة لدَّى المجموعة الضَابطة الَّتي لمْ يُطَبق عليها البرنامج التَّدريبي و بَلغتْ قبلَ تطبيق البرنامج 60% و بعدَ تطبيق البرنامج 58% و بعدَ ثلاثة أَشهر 59% مِمَا يَدُّل على عَدم حُدوث أَي تغيير في الأَداء التَّمريضي خَلال المرَاحل الثَّلاث.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا