هدف البحثُ إلى تعرُّف درجة توفُّر معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيَّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ في الجمهوريَّةِ العربيَّةِ السُّوريَّة. ولتحقيق هدف البحث؛ أعدَّ الباحثُ قائمةً بمعايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة،
مكوّنة من مجالينِ: تربويّ وفنيّ، يندرج تحتهما (15) معياراً رئيساً، تتضمن (56) مؤشراً دالاً على تحقُّقها. ثمَّ حلّل في ضوئها صور الكتاب البالغ عددُها (121) صورة أو وحدة تحليل. وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
- جاءت الدرجة الكليَّة لتوفُّر معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ، بمتوسط حسابيّ (2.62) وبنسبة مئويَّة (87.33) وبدرجة توفُّر كبيرة.
- حصلت معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة المتعلِّقة بالمجال التربويّ، على متوسط حسابيّ (2.79) ونسبة مئويَّة (92.89) ودرجة توفُّر كبيرة. في حين حصلت المعايير المتعلِّقة بالمجال الفنيّ، على متوسط حسابيّ (2.39) ونسبة مئويَّة (79.69) ودرجة توفُّر كبيرة.
- جاءت (9) من المعايير الفرعية لسيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة، بدرجة توفُّر متوسطة، و(47) معياراً بدرجة توفُّر كبيرة.
- حصلت (107) صور من صور كتاب (العربيَّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ على درجة توفُّر كبيرة، وحصلت (10) صور على درجة متوسطة، وجاءت (4) صور بدرجة صغيرة.
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطَي تكرارات معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ يعزى إلى نوع المجال: (تربويّ وفنيّ)، وهذا الفرق لمصلحة المجال التربويّ.
وبناءً على نتائج البحث قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تتعلّق بضرورة الأخذ بمعايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة عند اختيار الصُّور التعليميّة، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.
هدف البحثُ إلى معرفة درجة إشراكيَّة المتعلِّمين في كتاب (العربيّة لغتي) للصف السَّادس الأساسيّ في الجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّة من خلال: عرض المادّة العلميَّة، والأنشطة التَّعليميَّة، والصُّور والرُّسوم التَّعليميَّة، والتَّدريبات الختاميَّة. ولت
حقيق هدف البحث؛ اعتمد الباحثُ المنهج الوصفيّ التحليليّ، واختار من الكتاب (102) صفحة تشتمل على (685) وحدة تحليل. ثمَّ حلّلها وفق معطيات معادلَتي رومي وشاهاروم اللتينِ تُعِدّان الكتابَ فعّالاً إذا كان معامل الإشراكيَّة ضمن المدى (0.4 – 1.5). وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
بلغ معامل الإشراكيَّة من خلال عرض المادّة العلميَّة (1.63)، ومن خلال الأنشطة التعليميَّة بلغ (2.69)، ومن خلال الصُّور والرُّسوم التَّعليميَّة بلغ (2.43)، ومن خلال التدريبات الختاميَّة بلغ (2.33). أمّا معامل الإشراكيَّة للكتاب كلِّه فبلغَ (2.27)، وهذه القيمة مرتفعة، وتتجاوز الحدَّ الأعلى المقبول للإشراكية (1.5)؛ أي أنَّ الكتاب أكثرَ من المادّة العلميّة التي تتطلّب من المتعلِّم الاستقصاء والبحث مقارنةً بالمادة التي لا تتطلّبه.
وبناءً على نتائج البحث قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تتعلّق بضرورة الأخذ بمعامل الإشراكيَّة عند اختيار المحتوى التعليميّ، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.
هدف البحثُ إلى معرفة مدى توفّر مهارات الاستيعاب الاستماعيّ ومستوياته في نصوص الاستماع من كتاب اللُّغة العربيَّة للصَّفِ السَّابع الأساسيّ في الجمهوريَّةِ العربيَّةِ السُّوريَّة. ولتحقيق هدف البحث؛ أعدَّ الباحثُ قائمةً بمهارات الاستيعاب الاستماعيّ ومس
توياته، مكوّنة من (29) مهارة استيعاب استماعيّ تندرج تحت خمسة مستويات، هي: الحرفيّ، والاستنتاجيّ، والنقديّ، والتذوقيّ، والإبداعيّ. ثمَّ حلّل في ضوئها أسئلة نصوص الاستماع الأربعة (64 وحدة تحليل). وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
- بلغت مهارات الاستيعاب الاستماعيّ في أسئلة نصوص الاستماع من كتاب اللُّغة العربيَّة للصف السَّابع الأساسيّ (20) مهارة، ثماني مهارات منها في المستوى الحرفيّ، وخمس مهارات في المستوى الاستنتاجيّ، وثلاث مهارات في المستوى النقديّ، ومهارتان لكلّ من المستوى التذوقيّ والمستوى الإبداعيّ.
- جاء المستوى الحرفيّ في المرتبة الأولى بـ (30) تكراراً ونسبة (46.88%) من مجموع تكرارات التحليل البالغ عددها (64) تكراراً. يليه المستوى الاستنتاجيّ في المرتبة الثانية بـ (14) تكراراً ونسبة قدرها (21.89%). ويأتي المستوى التذوقيّ في المرتبة الثالثة بـ (13) تكراراً ونسبة قدرها (20.31%). ويأتي المستوى النقديّ في المرتبة الرابعة بـ (4) تكرارات ونسبة قدرها (6.25%). يليه في المرتبة الأخيرة المستوى الإبداعيّ بـ (3) تكرارات ونسبة (4.69%).
- توجد فروق دالّة إحصائيّاً في تكرارات المهارات والمستويات في أسئلة نصوص الاستماع، لمصلحة المهارات والمستويات الأعلى تكراراً، ولم يكن توزّعها متوازناً ومتساوياً.
- اشتملت أسئلة نصوص الاستماع على (72%) فقط من مهارات الاستيعاب الاستماعيّ الواردة في الوثيقة الوطنيّة لمعايير التعليم. وهذه النسبة المتدنية نوعاً ما، تدلّ على عدم اشتمال كتاب اللُّغة العربية للصف السابع الأساسيّ اشتمالاً وافياً على المعايير التي صُمِّم في ضوئها.
وبناءً على نتائج البحث قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تتعلّق بضرورة الأخذ بمهارات الاستيعاب الاستماعيّ ومستوياته عند اختيار النّصوص التعليميّة، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.