هدفت الدراسة التعرف الى درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (ISTE) في تدريس محتوى منهاج التكنولوجيا الفلسطيني، ومن تحقيق ذلك قام الباحث ببناء استبانه مكونه (50) فقرة موزعة على (5) مجال
ات، تم توزيعها على عينة الدراسة البالغ حجمها (80) معلماً ومعلمة، ومن أجل تحليل البيانات إستخدم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار(ت) للعينات المستقلة، وتحليل التباين الاحادي، واختبار(LSD)، وأشارت النتائج إلى أن درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (ISTE) في تدريس محتوى منهاج التكنولوجيا الفلسطيني كبيرة حيث بلغ المتوسط الحسابي عليها (3.78)، كما أشارت النتائج إلى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (ISTE) في تدريس محتوى المنهاج في المدارس الثانوية الحكومية تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبة، كما أشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (ISTE) في تدريس محتوى المنهاج في المدارس الثانوية الحكومية تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي، وبناءً على نتائج الدراسة اوصي الباحث بضرورة الاستمرار في استخدام كتب التكنولوجيا للصف الحادي عشر والثاني عشر في التدريس في المدارس الفلسطينية بسب اشتمالها وتضمنها للمعايير العالمية للتكنولوجيا في مجال التعليم((ISTE.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدى فاعلية التقييمات الالكترونية باستخدام نموذج قبول التكنولوجيا TAM من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في ظل جائحة كورونا، استخدمت كل من الباحثتين المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع ا
عضاء الهيئة التدريسية في جامعة خضوري التقنية، والبالغ عددهم (100)، وتم الوصول الى (62) عضو، وتم اعتمادها كعينة للدراسة، تكونت أداة الدراسة من استبانة عدد فقراتها (52) فقرة، بدرجة ثبات (0.928) لكرونباخ الفا، موزعة على مجالات الدراسة (جودة المعلومات، دقة القياس، المنفعة المتوقعة)؛ بالاعتماد على نموذج TAM لتقبل التكنولوجيا، بالإضافة الى أسئلة مفتوحة تسمح للطلبة بإضافة أي ملاحظات من وجهة نظرهم، وأظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للمجالات كافة قد حصل على درجة متوسطة (3.3635) في ظل جائحة كورونا، وتوصلت إلى العلاقة الارتباطية الإيجابية بين مجال جودة المعلومات والمنفعة المتوقعة وبين مجال دقة القياس والمنفعة المتوقعة، توصلت الدراسة الى عدد من التوصيات:
• تطوير نموذج تقبل التكنولوجيا بما يتلاءم مع التغييرات المتسارعة في مجال تكنولوجيا التعليم.
• إيجاد سياسات حكومية تضمن بناء أساس قوي للتعلم الالكترونية، يتم اعتماده من قبل الجامعات كخطة عامة تسترشد الجامعة بها، لتضمن جودة المخرجات الناتجة عن التقييمات الالكترونية، منها التحول نحو التقييمات البديلة في بعض المساقات، و توفير المتصفح الآمن او إلزام الطلبة بفتح الكاميرا؛ اثناء جلسة التقييم.
هدفت هذه الدراسة التعرف على الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطة الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا، كما هدفت الى التعرف إذا كان هناك فروق في الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطة الطواقم الطبية في
وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا حسب متغيرات الدراسة (الجنس، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (26) فقرة موزعة على مجالين، تم توزيعها على (95) من الطواقم الطبية وتم التأكد من صدقها وثباتها من قبل لجنة من المحكمين من ذوي الاختصاص، وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة أن درجة الآثار النفسية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا كانت كبيرة، زان درجة الآثار النفسية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا، كما تبين انه عدم وجود توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05= α) في كل من الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا تعزى للمتغيرات(الجنس، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدة توصيات كان أهمها ضرورة تخصيص وقت فراغ كافي للطواقم الطبية في وزارة الصحة، وضرورة زيادة عدد أفراد الطواقم الطبية في وزارة الصحة.
هدفت الدراسة التعرف إلى مدى فاعلية برنامج تدريبي في التدخل المبكر في تنمية مهارات التواصل غي اللفظي لدى أمهات أطفال طيف التوحد في جمعية تأهيل أطفال التوحد، تكونت عينة الدراسة من(12) من الأمهات اللواتي حصلن على أقل الدرجات على مقياس التواصل غير الل
فظي، استخدم الباحثان مقياس التواصل غير اللفظي"من إعداد الباحثان"، والبرنامج التدريبي في التدخل المبكر القائم على برنامج التواصل عن طريق تبادل الصور(PECS) من إعداد اندي باوندي ولوري فورستBondy& Lori frost, 1994 Andy)، أظهرت نتائج الدراسة أن نظام التواصل عن طريق تبادل الصور قادر على خلق صيغة تفاهم بين الأم وطفلها وكذلك الطفل نفسه حيث يصبح قادر على التعبير عن ما يريد من خلال الصور الأمر الذي يخفف العبء عن الأم التي تشعر أن طفلها هو كتلة لحمية في المنزل, وكذلك أظهرت الدراسة بأن هناك فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد الانتباه المشترك، والتقليد، والتعرف والفهم، والإشارة لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لصالح القياس البعدي, وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان بمجموعة من التوصيات كان أهمها العمل على توفير الخدمات النفسية لأطفال طيف التوحد لاسيما التدريب السلكي بهدف مساعدتهم في الاندماج مع أمهاتهم، ضرورة إعداد برامج لتنمية مهارات التواصل بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وأمهاتهم.