نفذت تجربة مخبرية في مخبر معادن الطين والغرويات في قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي في كلية الهندسة الزراعية- جامعة حلب. يهدف البحث إلى معرفة تأثير نوعان من الأملاح (NaCl – Na2SO4) بخمس تراكيز لكل ملح من الأملاح المدروسة في التجربة المخبرية في ثباتية
مجمعات التربة الصنعية ومعرفة التراكيز الملحية التي تسبب الضرر الأكبر في تهديم مجمعات التربة الصنعية. أشارت النتائج إلى تأثير التركيز المتزايد للأملاح في زيادة نسب المجمعات التي تعرضت للتهدم، كما أشارت الدراسة إلى تضرر مجمعات التربة بشكل أكبر بفعل ملح كلوريد الصوديوم مقارنة مع ملح كبريتات الصوديوم. كما أشارت النتائج إلى أن ملح كلوريد الصوديوم يساهم بتخريب مجمعات التربة وخاصةً عند تركيز 10 g.𝓁-1 حيث بلغت النسبة المئوية للمجمعات المخربة نحو 35%. كما ساهم ملح كبريتات الصوديوم في تخريب مجمعات التربة وبلغت أعلى قيمة للنسبة المئوية للمجمعات المخربة (25.1%) عند تركيز 8 g.𝓁-1.
نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة حماه خلال عامي 2020و2021 بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بمستخلص الطحالب البحرية في نمو وانتاجية شجرة الزيتون صنف قيسي ، حيث طبق الرش ورقي بمستخلص الطحالب البحرية alga 600 تركيز (0,5غ/ل) وفق المعاملا
ت: A0 شاهد بدون رش مستخلص طحالب بحرية، A1 رشة واحدة قبل الإزهار بأسبوع، A2 رشة واحدة بعد العقد، A3رشة واحدة قبل القطاف بشهر، A4 رشتان (قبل الإزهار و بعد العقد)، A5 رشتان (بعد العقد وقبل القطاف بشهر)، A6 ثلاث رشات (قبل الإزهار وبعد العقد وقبل القطاف بشهر). مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية. بينت نتائج التسميد الورقي تأثير معنوي في صفات النمو الخضري حيث تفوقت معاملة قبل القطاف بشهر على باقي المعاملات بمتوسط طول طرود 6,94 سم بينما الشاهد 4,75 سم, في حين أثر مستخلص الطحالب البحرية بشكل إيجابي على عدد الأزهار الكلي حيث تفوقت معاملة الرش قبل الإزهار وبعد العقد على باقي المعاملات حيث بلغ متوسط عدد الأزهار 203,11 مقارنة بالشاهد بمتوسط عدد أزهار 164,19 وكذلك في نسبة عقد الثمار إذ كانت أعلى نسبة للعقد عند معاملة الرش قبل الإزهار 3,20 % وفي الشاهد 2,19 % كما أظهرت النتائج تفوقاً واضحا في إنتاجية الشجرة خصوصاً المعاملة قبل الإزهار وبعد العقد إذ بلغ متوسط إنتاجية الشجرة 37,07 كغ وفي الشاهد 14,07 كغ ، وقد لوحظ وجود زيادة معنوية في نسبة الزيت للثمار فقد تفوقت معاملة قبل القطاف بشهر معنويا على باقي المعاملات بكلا الموسمين حيث بلغت أعلى قيمة لنسبة الزيت 20,28 % تليها معاملة قبل الإزهار وبعد العقد وقبل القطاف بشهر بنسبة زيت 20,27 مقارنة بقراءة الشاهد 17,17%.
نفذت تجربة أعمدة ضمن ظروف مخبر الغرويات ومعادن الطين في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه مغنطة ماء الري في الخواص الكيميائية للترب المروية بمياه مختلفة الملوحة. تم تنفيذ التجربة على تربة كصكيص الواقعة شرق مدينة حلب والتي
تصنف من المناطق الجافة، وتم ريها بثلاث أنواع من المياه مختلفة الملوحة (فرات – رسم الحميس- مشرفة الزكية)، تم تطبيق تقنية الري بماء ممغنط(M) وبماء بدون مغنطة (NM) حيث استخدم معامل غسيل 15% مع المياه المروية، وتمت عملية الري بعشر ريات. أشارت النتائج إلى أن مغنطة ماء الري ساهمت بتخفيض قيم الملوحة للتربة المدروسة مقارنة مع الماء الغير ممغنط بفعل مغنطة ماء الري ومعامل الغسيل وهذا توافق مع نتائج تحليل الراشح حيث بلغت أكبر قيمة للتوصيل الكهربائي في راشح الترب المروية بمياه بئر مشرفة الزكية حيث بلغت عند المغنطة نحو (dS.m-1) 4.05 في حين بلغت عند الغير ممغنطة (dS.m-1) 3.7، كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR بتراكم الأملاح في الطبقة تحت السطحية للمعاملات المدروسة التي تضمنتها الدراسة، وساهمت مغنطة الماء بتخفيض قيم SAR ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض قيم الصوديوم في الترب المروية بمياه ممغنطة حيث بلغت قيم الصوديوم المدمص عند الري بمياه بئر مشرفة الزكية الممغنطة 1.57 في حين بلغت 1.93 في نفس المعاملة المروية بمياه غير ممغنطة.
نفذت تجربة أعمدة ضمن ظروف مخبر الغرويات ومعادن الطين في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب. بهدف معرفة الأثر الذي يسببه مغنطة ماء الري في الخواص الفيزيوكيميائية للترب المروية بمياه مختلفة الملوحة. تم تنفيذ التجربة على تربة جبسية مختارة من قرية مشرفة ال
زكية الواقعة في مشروع مسكنة (محافظة حلب)، وتم ريها بثلاث أنواع من المياه مختلفة الملوحة (مياه نهر الفرات – مياه بئر قرية رسم الحميس- مياه بئر قرية مشرفة الزكية)، تم تطبيق تقنية الري بماء ممغنط (M) وبماء بدون مغنطة (NM)، حيث استخدم معامل غسيل قدره 15% مع الماء المضاف للأعمدة، وتم تكرار عملية الري عشر مرات. أشارت النتائج إلى أن استخدام مياه بئر رسم الحميس وبئر مشرفة الزكية الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح بنسبة 20% و16% للطبقتين السطحية وتحت السطحية على التوالي، وذلك بالمقارنة مع مثيلاتها من المعاملات المروية بماء عادي، وأشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى أن انخفاض تركيز الأملاح في الأعمدة المغسولة بالمياه الممغنطة كان معنوياً. أما مياه الفرات الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح من الطبقة السطحية ضمن أعمدة التربة بنحو 5.5% مقارنةً مع المعاملة المروية بماء نهر الفرات غير الممغنطة، وكان الانخفاض في تركيز الأملاح غير معنوي. وأشارت البيانات بشكل عام إلى الدور الكبير لمعامل الغسيل المطبق في هذه الدراسة في التخلص من الأملاح، وبشكل خاص الأملاح الصودية، حيث أوضحت البيانات أن مغنطة المياه المضافة إلى أعمدة التربة المدروسة ساهمت بشكل واضح في خفض قيم كلٍ من نسبة الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP مقارنة مع ماء الري غير الممغنط. كما ساهمت مغنطة الماء بتحسين مسامية التربة المروية بمياه ممغنطة، مقارنة مع المعاملات المروية بمياه عادية.
نفذ البحث في مشتل الحراج التابع لمديرية الزراعة في محافظة ديرالزور في موسم 2019 ، بهدف دراسة تأثير فترات الري وإضافة حمض الهيومك في التركيب الكيميائي لنبات البونيكام(Panicum antidotale) . نُفذت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) ، حيث ز
رعت بذور نبات البونيكام في أكياس من البولي إيثيلين والمملوءة بخلطة ترابية مع الرمل بنسبة 2 :1 وبأربع مكررات، واستخدمت ثلاث فترات من الري ( 7 ، 14 ، 21) يوماً ومعاملتي إضافة لحمض الهيومك (بدون إضافة ، مع الإضافة بمعدل4 ملليتر لكل لتر ماء ) وأخذت العينات الخضرية لكل معاملة بعد أخذ الحشة الأولى ، وجففت في المخبر على درجة حرارة 70 درجة مئوية حتى ثبات الوزن ، تم إجراء التحليل الكيميائي للعينات وقدرت فيها كل من النسبة المئوية للمادة الجافة و% للبروتين الخام و% للألياف الخام و% للرماد و% للكربوهيدرات الكلية و% للمستخلص الإيثيري حسب الطرق المعروفة للتحليل . أظهرت النتائج تفوق معاملة الشاهد (الري كل 7 أيام) معنوياً على معاملتي الري كل 14 يوماً و21 يوماً في النسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (42.09 %) ، بينما تفوقت معاملة الري كل 14 يوماً على بقية المعاملات وسجلت أعلى القيم في النسبة المئوية البروتين الخام (17.07%) والنسبة المئوية للمستخلص الإيثيري (2.73%) ، في حين أعطت معاملة الري كل 21 يوماً أعلى القيم في النسبة المئوية للرماد (16.38 %) ، في حين لم تسجل أية فروق معنوية بين معاملات الري في صفتي النسبة المئوية للمادة الجافة والنسبة المئوية للألياف الخام ، أما بالنسبة لمعاملة عدم إضافة أو إضافة حمض الهيومك فقد تفوقت معاملة عدم إضافته على معاملة إضافته في النسبة المئوية للألياف الخام (CF) ، بينما تفوقت معاملة إضافة حمض الهيومك في صفات النسبة المئوية لكل من البروتين الخام (CP) والرماد (ASH) والمستخلص الإيثيري (EE) ، ولم تسجل أية فروق معنوية بين المعاملتين في صفتي النسبة المئوية للمادة الجافة (DM) والنسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (NFE) . أثر التفاعل الثنائي بين فترات الري وإضافة حمض الهيومك معنوياً في كل الصفات المدروسة ، فقد سجلت معاملة الشاهد(الري كل 7 أيام) مع إضافة حمض الهيومك أعلى القيم في النسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (42.92%) ، في حين أعطت معاملة الري كل 14 يوماً مع إضافة حمض الهيومك أعلى القيم في النسبة المئوية للبروتين الخام (17.81%) والنسبة المئوية للرماد (16.55%) والنسبة المئوية للمستخلص الإيثيري (2.81%)، أما معاملة الري كل 21 يوماً مع إضافة حمض الهيومك فقد سجلت أعلى القيم في النسبة المئوية للمادة الجافة ( 96.25 %).
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر
بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
هدف البحث إلى التنبؤ بمساحة وإنتاج محصول التبغ على مستوى الجمهورية العربية السورية للفترة ما بين (2019-2027) باستخدام تحليل نماذجARIMA ، بالاعتماد على بيانات السلاسل الزمنية الخاصة بالمساحة المزروعة والإنتاج للفترة ما بين (1975-2017)؛ تم الاعتماد في
البحث بصفة أساسية علي البيانات الثانوية لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO) ، وعلى الطريقة الإستقرائية في التحليل من الناحيتين الوصفية والكمية، باستخدام التحليل الخطي لدوال انحدار السلاسل الزمنية في صورها الرياضية المختلفة، وكذلك استخدام أسلوب بوكس جينكنز Box-Jenkins للتنبؤ بالقيم المستقبلية للإنتاج الزراعي باستخدام طريقة تقدير الإمكانية العظمى ((MLE Maximum Likelihood Estimated لنماذج تكامل الانحدار الذاتي- للوسط المتحرك Autoregressive Integrated Moving Average (ARIMA)؛ بينت النتائج أن أفضل النماذج التنبؤية بالمساحة المزروعة والإنتاج خلال الفترة المدروسة هي ARIMA (2،2،2).ووفقا للنموذج المختار فإن المساحة المزروعة ستصل عام(2019) إلى 7136.9 هكتار ما بين حد أدنى 3010.4 هكتار وحد أعلى 11236.5 هكتار، كما أنها ستستمر بالانخفاض حتى عام (2025) لتصل إلى 3588.5 هكتار، لتعود للارتفاع مرة أخرى عام (2026) لتصل إلى 4966.7 هكتار ما بين حد أدنى 4553.5 هكتار وأعلى 10487.0 هكتار ومن المتوقع أن تنخفض عام (2027) لتصل إلى 3830.5 هكتار ما بين حد أدنى 3623.6 وأعلى 10284.5 هكتار. أما حجم الإنتاج سيبلغ عام (2019 ) 9130.9 طن ما بين حد أدنى 3056.9 طن وحد أعلى 15205.0 طن، كما انه سيستمر بالانخفاض حتى عام (2025) ليصل إلى 920.0 طن ليعود للارتفاع مرة أخرى عام
( 2026) ليصل إلى 6766.4طن ما بين حد أدنى 6579.3 طن وأعلى 7932.0 طن، ومن ثم يعود للانخفاض مرة أخرى عام( 2027) ليصل إلى 2281.4 طن.
استُخدمت تقانة تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي (reverse transcriptase-polymerase chain reaction (RT-PCR للكشف عن فيروس التهاب القصبات المعدي IBV) infectious bronchitis virus) في قطعان الفروج التجارية في سورية، حيث جمعت 50 عينة مرضية مشتبهة من أنسجة
الرغامى في القصبة الهوائية، والكلى، من 50 قطيع من دجاج اللحم (الفروج) المشتبه بإصابتها بمرض التهاب القصبات المعدي infectious bronchitis (IB)، والموزّعة في مناطق مختلفة من سورية (اللاذقية، وطرطوس، وحماه، وريف دمشق). حيث تم استخلاص الحمض النووي الفيروسي RNA من أنسجة العينات المرضية مباشرة، ومن ثم تحويل RNA إلى cDNA بتقنية النسخ العكسي RT-PCR، واخضاعها لاختبار تفاعل PCR، وتفاعل Nested PCR. اختيرت البادئات المستخدمة في تفاعل RT-PCR من تحت وحدة S1 للمورثة S) spike) التي تتركز فيها الطفرات التي تصيب مورثة الفيروس في هذه المنطقة (منطقة شديدة التباين)، كما تم تمرير 10 من العينات الإيجابية المحتوية على الفيروس بأجنة الدجاج النامية الخالية من العوامل الممرضة، Specific pathogen free embryonated egg ((SPF بعمر 9-11 يوم تحضين وحسب الطرق المعتمدة في علم الفيروسات. نُفذ البحث في مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (مركز بحوث اللاذقية) بالتعاون مع مخبر PCR في كلية الطب البيطري بحماه. بيّنت نتائج اختبار RT-PCR، وجود 37 حالة إيجابية للاختبار وبنسبة 74% من عينات المزارع المختبرة، وأظهرت نتائج الحقن في أجنة الدجاج النامية آفات تشريحية واضحة ومميزة لفيروس التهاب القصبات المعدي بعد 5- 6 أيام من الحقن، وتأخر وعدم تطور ونمو الجنين (تقزم)، وتشابك أصابع ونزف دموي، بالمقارنة مع الشاهد السلبي، وأظهرت النتائج أيضاً حساسية تقنية RT-PCR للكشف عن فيروس IBV.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب
حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب.
أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).
استُخدمت في هذه الدّراسة ست سلالات من الذرة الصفراء، مراباة داخلياً على درجةٍ عالية من النقاوة لاتقل عن 95% هي: (1)A1، و (2)B2، و (3)C3، و (4)D4، و (5)E5، و (6)F6 في تهجين نصف تبادلي. زُرعت حبوب الآباء و الهجن الفرديّة في تجربة باستخدام تصميم القطاع
ات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بثلاثة مكررات، في حقل بمحطة أبحاث التويثة، مركز تربية و تحسين النبات، وزارة العلوم و التكنولوجيا/العراق، في الموسم الخريفي (2016). اختلفت الآباء و هجّن الجيل الأول معنويّاً عند مستوى معنوية 5% لصفات، عدد الأيام من ظهور50% من النورات الزهرية المذكرة و المؤنثة، و ارتفاع النبات، و قطر العرنوس (سم)، و غلة النبات الفردي. أظهرت بعض الهجن قوة هجين معنويّة و مرغوبة لصفات عدد الأيام من ظهور50% من النورات الزهرية الذكرية و المؤنثة، و قطر العرنوس، أما صفتي ارتفاع النبات (سم)، و غلّة النبات الفردي، فقد أظهرت جميع الهجن قوة هجين معنويّة عند مستوى 5% على أساس انحراف الجيل الأول عن متوسط الأبوين. كانت متوسطات القدرة العامّة و الخاصّة على الائتلاف معنويّة عند مستوى 5% لجميع الصفات المدروسة. اختلف التباين الوراثي الإضافي و السيادي عن الصفر لجميع الصفات. كانت قيم التوريث بالمعنى الواسع عالية لجميع الصفات، و بالمعنى الضيق متوسطة لصفات من ظهور50% من النورات الزهرية المذكرة، و ارتفاع النبات، و قطر العرنوس، و منخفضة لصفتي عدد الأيام من ظهور50% من النورات الزهرية المذكرة و المؤنثة، و غلة النبات الفردي. و كان معدّل درجة السيادة أكبر من الواحد الصحيح لجميع الصفات.