ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير إضافة حمض الهيوميك ومعامل الغسيل تحت الري بمستويات مختلفة من المياه المالحة على محتوى الترب الطينية من المادة العضوية وإنتاجية محصول القمح.

Effect of addition of humic acid and Leaching Factor under irrigation with different levels of saline water on Clay Soils content of Organic Matter and yield of wheat crop .

141   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2019
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل د. يوسف الخلف




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير إضافة حمض الهيوميك ومعامل الغسيل على محتوى الترب الطينية من المادة العضوية وإنتاجية محصول القمح تحت الري بمستويات مختلفة من المياه المالحة. أجريت التجربة في البيت الزجاجي بكلية الزراعة بجامعة حلب، حيث تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية. تضمنت التجربة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (0، 3، 6 غ/ل NaCl)، وثلاثة مستويات من الجبس (0، 25، 50 غ)، وثلاثة مستويات من حمض الهيوميك (0، 200، 400 ملغ/الرية). أظهرت النتائج أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي في التربة، حيث سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (2.70%) في الطبقة العميقة، بينما كانت أقل نسبة (1.41%) في الطبقة السطحية. كما أظهرت الدراسة أن حمض الهيوميك، خاصة عند المستوى الثالث، ساهم بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة دور معامل الغسيل في انفصال الكربون العضوي من التربة، حيث كان معدل الانفصال أعلى مع معامل الغسيل 20% مقارنة بمعامل الغسيل 10%.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في سياق البحث عن حلول لتحسين إنتاجية المحاصيل في ظل الظروف القاسية مثل ملوحة المياه. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من المحاصيل وليس فقط القمح، وذلك لتعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثيرات طويلة الأمد لإضافة حمض الهيوميك ومعامل الغسيل على التربة والمحصول، مما يترك مجالاً للبحث المستقبلي. ثالثاً، كان من الممكن تحسين تصميم التجربة من خلال زيادة عدد المكررات لضمان دقة النتائج. وأخيراً، لم تتناول الدراسة الجوانب الاقتصادية لتطبيق هذه التقنيات، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند تقديم توصيات للمزارعين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك ومعامل الغسيل على محتوى الترب الطينية من المادة العضوية وإنتاجية محصول القمح تحت الري بمستويات مختلفة من المياه المالحة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي في التربة وزيادة إنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. كما أكدت الدراسة دور معامل الغسيل في انفصال الكربون العضوي من التربة.

  3. ما هي التوصيات التي يمكن استخلاصها من هذه الدراسة؟

    التوصيات تشمل استخدام حمض الهيوميك لتحسين محتوى الكربون العضوي في التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل، بالإضافة إلى تطبيق معامل الغسيل المناسب لتقليل تراكم الأملاح في التربة.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    الانتقادات تشمل الحاجة لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل محاصيل أخرى، دراسة التأثيرات طويلة الأمد، تحسين تصميم التجربة بزيادة عدد المكررات، وتناول الجوانب الاقتصادية لتطبيق هذه التقنيات.


المراجع المستخدمة
Khan, AR. and S. Mir (2002). Plant growth stimulation of lignite humic acid part II. Effect of lignite derived ammonium humate on wheat (TriticumaestivumV.) crop using different levels of phosphate fertilizer. Pakistan J. Sci. Indust.Res. 45: 273-276.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في المسامية الكلية والرقم الهيدروجيني للترب المروية بمياه مالحة، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من ا لدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري(W1:0غ/ل.W2:3غ/ل.W3:6غ/ل) كلوريد الصوديوم. وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(, G2:25 ,G1: 0 G3:50 غ). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:48, H2:24, H1:0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني (8.11)ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2 (8.30), وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة H3 بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس G2 هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1 الري بمياه البئر) على المستويين (W3,W2).
دراسة تأثير الري بالمياه المالحة الكبريتية في بعض خصائص التربة الأساسية وإنتاج الذرة الصفراء وذلك باستخدام طريقة الري بالخطوط لأربع معاملات : معاملة شاهد تمَّ ريُّها بمياه عذبة, معاملة (1) تمَّ ريُّها بمياه مالحة كبريتية وفق مقنن ري الذرة الصفراء, وم عاملة (2) رُويَت بمياه مالحة كبريتية وفق المقنن المائي + نسبة غسيل 20%, ومعاملة (3) تمَّ ريُّها بمياه مالحة كبريتية وفق المقنَّن المائي+ نسبة غسيل 30%,وأظهرت النتائج تفوق المعاملة 3 (نسبة غسيل 30%) على معاملة الشاهد والمعاملة1 (من دون غسيل) والمعاملة 2 (نسبة غسيل 20% ) من حيث التأثير في نسبة الإنبات والإنتاجية(غلة العرانيس الطازجة مع الأغلفة طن /ه) , في حين حققت المعاملة (2) المروية من دون استخدام معدل غسيل أدنى نسبة إنبات وإنتاجية إذ كانت القراءات كما يلي : نسبة إنبات الشاهد 95% و المعاملة (1) 90% و المعاملة (2) 95% و المعاملة (3) 97% أما إنتاجية الشاهد فكانت 32.4 طن /ه و المعاملة (1) 30.25 طن /ه و المعاملة (2) 33.6 طن /ه و المعاملة (3) 39.037 طن /ه . وهذا يدلّ على أن الري بمياه مالحة كبريتية وفق (المقنن المائي للذرة الصفراء + غسيل 30%) حقق أفضل النتائج من خلال الحصول على إنتاج جيد وتوفير المياه العذبة والمحافظة على الخصائص الأساسية للتربة.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية للترب المروية بمياه مالحة. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث حوط التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة السويداء – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم الزراعي 2016-2015 لدراسة أثر مستويات مختلفة من الري الناقص مع مستويات تسميد مختلفة من كومبوست قمامة المدن في بعض الخواص المورفولوجية و إنتاجية نبات الخس, و مقارنتها بالسماد المعدني شائع الاستخدام, صممت التجربة كقطع منشقة بثلاث مستويات للري ينشق عن كل منها أربع معاملات تسميد بالإضافة للشاهد غير المعامل و بثلاثة مكررات لكل منها. درس البحث ارتفاع النبات (H) و عدد أوراقه (N) و المساحة الورقية للورقة الواحدة LAL و للنبات الكامل LAP و مؤشر المساحة الورقية LAI, بالإضافة للوزن الرطب لرأس الخس و الإنتاجية الكلية للمساحة المزروعة. و تشير نتائج تفاعل معاملات الري و التسميد إلى الأثر الإيجابي الواضح للإضافات العضوية على المؤشرات الإنتاجية و فعالية تطبيق تقنية الري الناقص, و إلى تفوق المعاملة T11 تفوقاً معنوياً في كل المؤشرات المُقاسة على باقي المعاملات بزيادة في الغلة النهائية بلغت %169 مقارنة بالمعاملة T15 و %428 مقارنة بالمعاملة T35. كما تشير النتائج لإمكانية التوفير بنسبة %25 من كمية مياه الري المستهلكة باستخدام كومبوست قمامة المدن بدلاً عن السماد المعدني, و تبيّن أن الخليط العضوي المعدني حقق غلة أفضل بنسب بلغت (53 – 44 - 29) % مقارنة بالسماد المعدني المفرد في مستويات الري الثلاث المدروسة (T3 – T2- T1) على التوالي. تمنح هذه النتائج المزارع خيارات واسعة ينتقي منها ما يناسب المتاح لديه من مستلزمات الإنتاج, و فكرة واضحة عن الغلة المتوقعة بحسب المعاملة المختارة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا