يتناول هذا البحث دور المكان في توصيف حالة الرهاب التي تصيب المجتمع الذي
( تحكمه الماهية البيولوجية. يعزى هذا الرهاب، كما تقدمه مسرحية "دير المتعة" (1668)
للكاتبة مارغريت كافنديش، الى الخوف من إمكانية الوصول الى إنسجام بيولوجي داخلي.
بإشارتها الى م
ؤسسة دير الروم الكاثوليك، تنتقد مسرحية كافنديش مفهوم القطبية
البيولوجية كما و تقاوم إنشاء تسلسلات هرمية جديدة تعيد تكريس مفهومي التمكين و
الخضوع. و للوصول الى هذا الهدف، تشخص هذه المسرحية نوعا من الذهان الجماعي
الذي يتولد من تكريس وهمي للاختلافات البيولوجية العدائية و الذي يسبب إنكار كلا
الجنسين لوجود السايبورغ أو الثنائية الهجينة الدفينة في ماهيتيم. في هذا الشأن، يعالج
هذا البحث الثغرات الموجودة في الدراسات المتصلة بمسرحية "دير المتعة."