يحاول البحث من خلال علاقة مدينة دمشق بمحيطها رصد دور المخطط في تطورها العمراني مع بيان
الخلاف بين توقعات و توجهات المخطط من جهة، و واقع العمران و اتجاهاته الفعلية من جهة أخرى
على الصعيدين الاقليمي و المديني بحسب مكونات المخطط و بحسب مناطق الاستعمال
ات الرئيسية فيه،
مع الاخذ بالحسبان عدة ظواهر مثل:
العمران العشوائي – التوسع المحيطي – تآكل الغوطة و المناطق الخضراء – نمو الفعاليات الخدمية
و يقترح البحث عدة توصيات حول ضرورة الأخذ بالتخطيط الاقليمي، و توثيق العلاقة بين المخططات
الاقليمية و المدينية، و التطوير المستمر لهذه المخططات لتكون دليل عمل فعلي و مواكب لمتطلبات
العمران.