يهدف البحث إلى فهم التئام الجروح في الجلد، حيث استخدمت لهذا الغرض فئران بيض سويسرية
بالغة. و يشير الإلتئام إلى حدوث تغيرات مجهرية تشمل منطقتي البشرة و الأدمة، و هذه التغيرات كانت
سريعة في ثمانٍ و أربعين ساعة. و تغزو الخلايا الظهارية بشدة النسيج الض
ام، و يمكن تمييزها عند وجود
الأوعية المغذية للأدمة. و تتاخم خلايا الظهاري كتلة من خلايا مزدحمة تمثل حلايا النسيج الضام المترافق
بشعيرات دموية واسعة، و ظهور ألياف مِغراوية (كلاجينية) ممتدة بين الخلايا في المنطقة تحت البشرة.
و بين هذا البحث، أن سير الظهارية يتبع حدود النسيج الضام و يتصل مع خلايا الأدمة و يحدث الاتصال
الوثيق بين خلايا الأدمة و البشرة حين توقف الاجتياح الظهاري، و أعيد تشكل الغشاء القاعدي قريبًا من
الظِّهارية.