نُفّذت الدراسة في قسم بحوث الذرة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة دمـشق، سـورية،
اشتملت المادة الوراثية على السلالات الأبوية، و الجيل الأول و الثاني لهجينين فرديين من الذرة الـصفراء،
بهدف تقييم قوة الهجين و درجة السيادة، و درجة التدهور الن
اتج عن التربية الذاتية تحت ظروف معاملتين
للري، أشارت النتائج إلى قيم غير معنوية للتباين في عشائر السلالات الأبوية و الجيـل الأول، فـي حـين
أظهرت عشائر الجيل الثاني تباينات كبيرة معنوية ضمن ظروف البيئتين المجهدة و غير المجهـدة. تميـز
الهجين (6–362.IL × 6–275.IL) بأعلى متوسطات للغلة في البيئتين المدروستين، و تميزت عـشائر
الهجن المدروسة بقوة هجين موجبة لصفة ارتفاع العرنوس، و قطر العرنوس، و وزن 100 حبـة، و غلـة
النبات الفردي في البيئتين المجهدة و غير المجهدة. كما تبين سيطرة فعل السيادة الفائقـة علـى سـلوك
الصفات المدروسة، ما عدا سلوك صفة عدد أفرع النورة المذكرة في الهجـين (–792.IL × 6–260.IL
6) التي تأثرت بفعل السيادة غير التامة، من جهة أخرى أبدت صفة قطر العرنوس، و غلة النبات الفـردي
أعلى مستوى لدرجة التدهور الناتجة عن التربية الذاتية، يمكن الإفادة من عشائر الجيـل الثـاني للهجـن
المدروسة و لاسيما الهجين الأول في اختيار بعض الانعزالات فائقة الحدود، و الانتخاب لها خـلال الأجيـال
الانعزالية المتأخرة (S5 ،S6) بهدف الحصول على سلالات تحمل مورثات سائدة مرغوبـاً فيهـا لتحـسين
الغلة و مكوناتها لمحصول الذرة الصفراء، و لاسيما ظروف نقص الماء المتاح للري.
أجري هذا البحث بهدف تقييم القدرة على الائتلاف لستٍ و أربعين سلالة مرباة داخلياً من الذرة
الصفراء و تقدير معاملي الارتباط المظهري و تحليل المسار لبعض الصفات الفينولوجية المورفولوجية
و الغلة الحبية من خلال التهجين القمي بين هذه السلالات و الصنف غوطة-
82 في منطقة الأغوار الأردنية
(محطة دير علا) خلال شهر آذار من عام 2008.