للحضارة الإسلامية دور إشعاعي في ازدهار العلوم و تقدمها، حيث امتد
شعاعها إلى أوربة، التي كانت تعيش في ظلام دامس من الجهل و التخلف و التعصب
الديني و الإنساني، و هي الآن تعيش على شعاع تراثنا الغني بالعلم و المعرفة، و قد
اعتمدت أوربة آنذاك على مؤلفاتن
ا العربية، التي هي بمنزلة كنوز فريدة.
لذلك من المفيد و الجميل جدًا أن نلقي بعض الضوء على إسهام المرأة العربية
في صناعة تلك الحضارة الرائعة و ذلك عن طريق مؤلفاتها أو عن طريق النسخ الذي
كان يستخدم لصناعة الكتاب الجميل القيم.