وبين الصديق والبشي أن الري بالمياه المالحة يؤدي إلى تثبيت الصوديوم على معقد امتصاص التربة مما يؤدي إلى زيادة القلوية، وتفريق معادن الطين، وبالتالي تدهور بناء التربة وفقد المسامية وتغدق الوسط.
مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
779 منشوراتوبين الصديق والبشي أن الري بالمياه المالحة يؤدي إلى تثبيت الصوديوم على معقد امتصاص التربة مما يؤدي إلى زيادة القلوية، وتفريق معادن الطين، وبالتالي تدهور بناء التربة وفقد المسامية وتغدق الوسط.
وجد (Shannon) أن الملوحة تؤدي إلى نقص الوزن الطازج للنبات في جميع أصناف البندورة ،أما بالنسبة لبادرات الخس فالوزن الطازج يقل بزيادة الملوحة ولا يتأثر وزن المجموع الجذري بنفس الدرجة التي يتأثر بها المجموع الخضري .
ومن دراسة ( Al-Harbi and Burrage ) حول استجابة الخيار للملوحة عند أربع تراكيز ملوحة وهي ( 2.5،4.5، 6.5 ، 8.5 مللموز/سم) تبين أن الوزن الجاف و الوزن الطازج للجذور و المجموع الخضري كانا متناقصين معنوياً مع زيادة ملوحة المحلول المغذي ، بينما كانت النسبة المئوية للمادة الجافة متزايدة . كانت نسبة جذر : مجموع خضري غير متأثرة . كما أن الغلة الكلية كانت متناقصة معنوياً مع زيادة الملوحة.
فارتفاع الملوحة يزيد الضغط الأسموزي لمحلول التربة و بالتالي عدم قدرة النبات على امتصاص الماء و العناصر المعدنية ، بالإضافة إلى التأثيرات السميّة نتيجة تراكم بعض العناصر المعدنية السامة مثل البورون ، الكلور والصوديوم ، التي قد تسبب أضراراً بالغة في النباتات كما تسبب الملوحة الزائدة تراجعاً في معدّل نمو الأوراق فيقل المسطح الورقي الأخضر الفعال في عملية التركيب الضوئي ، و تنخفض كمية المادّة الجافة المصنّعة ، وهذا سينعكس سلباً على إنتاجية المحصول الاقتصادية النهائية ،كما يتأثر النمو الخضري بصفة عامة في جميع النباتات عند زيادة الملوحة عن حدّ معين و لا تتأثر أجزاء النبات بدرجة واحدة حيث يتأثر المجموع الخضري بدرجة اكبر من تأثر المجموع الجذري. و يصل التركيز العالي من الملح إلى داخل النبات والأنسجة والأعضاء مما يسبب تباطؤ في النمو وهذا بدوره يؤثر على حجم الأوراق، حيث تنكمش الأوراق وبالتالي يقود ذلك إلى موت الورقة وفي نهاية المطاف موت النبات و ربما تسبب الملوحة تقليل ATP و منظمات النمو في النبات.
وأشار Wakil إلى أن مساحة الأراضي التي تروى بمياه جوفية مالحة وبمياه الصرف الزراعي في سوريا تقدر بحدود مائة ألف هكتار تستعمل لزراعة المحاصيل الشتوية إلا أن استعمال مثل هذه النوعية من المياه بشكل عشوائي يحتاج إلى ضوابط وقيود وإدارة جيدة ومرشدة لتدارك تدني الإنتاج وتدهور الأراضي الزراعية، وتقليل الآثار البيئية الزراعية الناتجة عنها.
عملية توطين النباتات في الظروف البيئية غير الملائمة اوجد عندها القدرة على التكيف (التأقلم) مع تلك الظروف ، وذلك عن طريق بعض الآليات الفيزيولوجية ، وقدرة النبات على التكيف في حال تغير ظروف الوسط المحيط تكون في الحدود التي تسمح بها طبيعته الوراثية ، فكلما كانت قدرة النبات اكبر في إحداث تغير في عملية الاستقلاب بالشكل الذي يتوافق مع تغيرات الوسط المحيط ، كلما كان معدّل رد فعل النبات أوسع و بالتالي تكون لديه قدرة أكبر على التكيف ، و هذه الخاصية تميز الأصناف المقاومة من النباتات المزروعة وتعد عملية الغربلة في الأنواع النباتية المختلفة فعالة في كشف التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الملحي.
هو صنف مغربي ، يعد من أجود الأصناف في شمال إفريقيا ، لون الثمار عند اكتمال نموها أصفر برتقالي مخططة بخطوط رفيعة سمراء محمرة، لون التمر أحمر مسمر شفاف ، شكل الثمار بيضوي ،القشرة متوسطة الثخانة ملتصقة باللحم ، القوام لين قليل الألياف و الطعم لذيذ.
هو صنف سعودي ، تؤكل ثماره في جميع مراحل النضج ، لون الثمار المكتملة النمو أصفر طعمها قابض مع قليل من الحلاوة ، شكل الثمار بيضوي ،القشرة رفيعة ملتصقة باللحم ، قوام اللحم لين عسلي ، نسبة وزن النواة إلى الثمرة الكاملة (9.3%).
هو صنف عراقي ، شكل الثمرة بيضوي و لونها أصفر في طور الخلال وإذا تركت الثمار لطور التمر يتحول اللون إلى الأصفر المسمر، الطعم حلو ، نسبة وزن النواة إلى الثمرة الكاملة (8.6%).
هو صنف عراقي ، شكل الثمار بيضوي مستطيل ، حجم الثمرة صغير إلى متوسط ، لون الثمار المكتملة النمو اصفر و التمر أحمر مسمر والقشرة متوسطة الثخانة تميل للانفصال عن اللحم ، قوام اللحم لين قليل الألياف ، نسبة وزن النواة إلى الثمرة الكاملة (11%).
وجد (Lauchli)أن ارتفاع تركيز الصوديوم في مياه الري يؤدي إلى انخفاض نفاذية التربة، وبالتالي خفض معدل الرشح، بسبب تهدم تجمعات التربة وتحرر حبيبات الطين وتفرقها. وتوصل(Gilani) إلى صلاحية استعمال المياه المالحة ومتوسطة الملوحة في الري الزراعي عندما تكون الترب ذات قوام خفيف وجيدة النفاذية، مع تطبيق معامل غسيل لتجنب تراكم الأملاح في التربة. كما أكد(Suarez) على انخفاض وتراجع معدل الرشح في التربة الطينية والطينية اللومية مع زيادة ملوحة مياه الري وارتفاع قيم نسبة الصوديوم المدمص.
أثبت (Daghistani و وداود ) أن كفاءة استعمال مياه الري تقل بزيادة ملوحة مياه الصرف الزراعي مقارنة بالمياه العذبة ، والتي تنعكس سلباً في التأثير على خواص التربة وإنتاجيتها للمحاصيل الزراعية . لذلك فإن خلط مياه الصرف الزراعي مع مياه ذات نوعية جيدة كمياه الأنهار بنسب مختلفة للحصول على مياه ري ذات ملوحة أقل من العتبة الملحية للمحصول المزروع هو أحد التطبيقات المستخدمة من قبل العديد من الباحثين.