ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوجيه النحوي للقراءات في أمالي ابن الحاجب

The synthetic choices of readings In Ibn Hajib’s Amali

1561   1   49   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعنى هذا البحث ببيان التوجيهات النحوية للقراءات القرآنية التي كان لابن الحاجب موقف منها, و عرض هذه التوجيهات و ما تضمنه من آراء للمصنف, و ذكر أدلته, و تعليله الأوجه النحوية, و توضيح مآخذ ابن الحاجب على آراء السابقين, و رده للآراء أو ترجيحها أو موافقتها, ثم الوصول إلى نتائج تبين منهج ابن الحاجب في توجيه القراءات القرآنية.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث التوجيهات النحوية للقراءات القرآنية كما وردت في أمالي ابن الحاجب، حيث يركز على تحليل وتوضيح آراء ابن الحاجب في توجيه هذه القراءات، وذكر أدلته وتعليلاته. يبرز البحث منهج ابن الحاجب في التعامل مع القراءات القرآنية، وكيفية تعامله مع آراء النحاة السابقين، إما بالرد عليها أو ترجيحها أو الموافقة عليها. كما يوضح البحث مآخذ ابن الحاجب على آراء النحاة السابقين ويعرض النتائج التي توصل إليها في منهجه النحوي. يتناول البحث أيضًا بعض المسائل النحوية المتعلقة بتوجيه الأسماء والأفعال والظروف، ويعرض القراءات المختلفة للآيات القرآنية وكيفية توجيهها نحويًا من قبل ابن الحاجب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يُعتبر هذا البحث إضافة قيمة إلى الدراسات النحوية المتعلقة بالقراءات القرآنية، حيث يقدم تحليلًا دقيقًا وشاملًا لآراء ابن الحاجب في هذا المجال. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد أن يتضمن البحث مقارنة بين منهج ابن الحاجب ومناهج نحاة آخرين بشكل أكثر تفصيلًا، مما يعزز فهم القارئ للاختلافات والتشابهات بين المناهج المختلفة. ثانيًا، يمكن أن يستفيد البحث من تضمين أمثلة تطبيقية أكثر توضيحًا لتوجيهات ابن الحاجب، مما يسهل على القارئ غير المتخصص فهم النقاط النحوية المعقدة. وأخيرًا، قد يكون من المفيد أن يتناول البحث تأثيرات هذه التوجيهات النحوية على تفسير القرآن الكريم وفهمه بشكل أوسع، مما يضفي بعدًا إضافيًا على الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو بيان التوجيهات النحوية للقراءات القرآنية كما وردت في أمالي ابن الحاجب، وتحليل آراء ابن الحاجب في هذا السياق.

  2. ما هي المنهجية التي اتبعها الباحث في تحليل التوجيهات النحوية؟

    اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث قام بعرض القراءات المختلفة وتوجيهات ابن الحاجب لها، مع ذكر أدلته وتعليلاته، ومقارنة آرائه بآراء النحاة السابقين.

  3. ما هي أبرز النتائج التي توصل إليها البحث؟

    من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث هي ظهور شخصية ابن الحاجب النحوية ومخالفته لبعض آراء النحاة، واستخدامه للمنطق والعقل في توجيه القراءات، وعدم تسليمه بصحة القراءة إذا خالفت العربية.

  4. كيف تعامل ابن الحاجب مع آراء النحاة السابقين؟

    تعامل ابن الحاجب مع آراء النحاة السابقين إما بالرد عليها أو ترجيحها أو الموافقة عليها، وكان يعرض آراءهم ويبين تعليلاتها دون أن يرجح بينها في بعض الأحيان.


المراجع المستخدمة
Contradiction of the virtues of human beings: Damietta, investigation: Anas Mhra, scientific bookstore, Beirut, 3, 2006
Mastery in the Sciences of the Qur'an: Suyuti, investigation: Mohamed Abu El Fadl Ibrahim, Egyptian General Book Authority, 1974
Fundamentals, Epistemological Study of Arab Thought: Tammam Hassan, World of Books, Cairo, Egypt, 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا ل حكمه النحوي تدعيم مذهبه ، أو دفع رأي، أو توضيح ما خالف قاعدة موضوعة ، أو الكشف عن مشكل في موضع ما في شعر المتنبي ، خاصّة عند تباين آراء الشرّاح ، واختلاف مذاهبهم وأقوالهم . ولاسيّما عند ابن جنّي . فالشعر كان ، ومايزال ، مصدراً مهماً في بناء القاعدة النحوية ، وإن امتزج في بعض الأحيان بمشكلات الرواة وعدم الدقة في النقل . ومن هنا تعددت الرّوايات والرّواة للشّعر، فشكّلت ظاهرة بارزة تحتاج إلى دراسة ، ومعرفة التأثير الذي يمكن أن تتركه على القواعد النحوية . إذ يعدُّ النحو عنصراً أساساً في ثقافة من اهتمَّ بالشروحات الأدبية ، فكانت هذه الدراسة التي ركزت على جانب مهمّ من جوانب النقد النّحوي الذي طبِّق على شعر المتنبي .
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ يوَلد الأدب من اّتساقِ الفكرِ و الخيال و الشعور (العاطفة)، و ينتج من تناغمِ هذه العناصرِ الإحساس بالفن و الجمالِ في النَّص الأدبي.
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا لأندلس و أدبائها عامةً. و يتناول البحث الأغراض و المعاني و الأساليب التي جاءت في ديوان ابن خفاجة، في سعي نحو معرفة الملامح المشرقية فيها، و كان من منهجية هذا البحث الانطلاق من خطبة ديوان الشاعر التي صرح بها بذكره لشعراء حاكاهم ابن خفاجة في شعره، و من ثم البحث عن آثار مشرقية أخرى عند شعراء لم يصرح بهم، ممن كانت لهم بصمات واضحة في شعره.
ثمة علاقة وثيقة بين الأدب و النفس الإنسانية؛ فحياة الإنسان مركبة من الشعور و اللاشعور، يفصل بينهما الكبت أو منطقة (الهو). و الكلمات الصادرة عنه تعد مفاتيح أساسية لشخصيته، أو نوافذ يطل منها المحلل النفسي أو الناقد إلى النَّفس لسبر أغوارها المعتمة . و الشعراء خير من سهل السبيل لعلماء النفس و الدارسين اكتشاف ما يعتمل في الذات البشرية من مشاعر و أحاسيس و أفكار. و لما كان الخطاب الشعري عند المبدع يصدر عن الشعور، و يعكس- في الوقت نفسه- أثر اللاشعور في وجدانه، فقد رغبنا في استقراء غزل ابن زيدون بولادة؛ لنتلمس فيه أثر مكنوناته النفسية، فيزداد القارئ فهماً لحقيقة قصتهما العاطفية، و يتذوق جماليات غزله بها . و لا نريد من هذه الدراسة أن نخوض في غمار النظريات الفلسفية، و أن نحمل النصوص ما لا تحتمل، فما يشغلنا في دراستنا الأدبية لابن زيدون هو نرجسيته القابعة في لا شعوره العميق، و رصد تجلياتها من خلال علاقته العاطفية بولادة؛ لنصل إلى رؤية جديدة لإبداعاته الغزلية، مبتعدين في ذلك عن مفهوم النرجسية في مدلولها الفرويدي.
يشتغل البحث على أسلوب الالتفات، بوصفه ظاهرةً أسلوبيّةً، عملت على تلوين الخطاب الشعريّ في ديوان "ابن مُقبل"؛ بما هو انتقال من أسلوبٍ إلى آخر انتقالاً مفاجئاً، لأداء أغراضٍ بلاغيّةٍ تتعدّد بتعدّد أضربه و سياقاته، تجسّد إحساس مبدع الكلام، و تُلقي بظلاله ا الفنيّة على فكر متلقٍ يتأمّل هذا الأسلوب الفنيّ ذا القيمة الجماليّة، لأنّه شكلٌ من أشكال الانزياحات التركيبيّة، و يستجلي وظيفته الخّاصّة في سياقه الخاصّ. على أنّ للالتفات صوراً ثلاث، هي: الالتفات النحويّ، و الالتفات الدّلاليّ، و الالتفات النحويّ الدلاليّ، لكلٍّ منها أضربه في السياق؛ إذ ينظر البحث في أضرب الالتفات النحويّ المرتبط بالتحوّل في استعمال الضمائر التي تغني عن تكرار ذكر المرجع العائدة عليه، و يستشف المعاني التي أدّتها تلك الأضرب في سياقاتها الشعريّة التي جاد بها الدّيوان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا