ثنائيّات المكان ( المغلق ، المفتوح / الأليف ، المعادي / الواقعي والمتخيّل ) في روايَتي ( جرماتي ، المسلّة ) لنبيل سليمان

للمكان أهميّته في الدّراسات الأدبيّة متمثّلة في زوايا متعدّدة الاتّجاهات ، جعلت غالب هلسا يقول : " إنّ العمل الأدبيّ حين يفتقد المكانيّة فهو يفقد خصوصيّته ، وبالتّالي أصالته " .ويُعدّ المكان من المكوّنات الأساسيّة في الرّواية ، لذا حاولت في هذا البحث دراسة المكان في روايتي " المسلّة ، جرماتي " ، وقمت بعرض ثنائيّات المكان ، كما أشرتُ إلى دلالات المكان ، وأنهيت هذا البحث بخاتمة وثبت للمصادر والمراجع، ولقد لخّصت في الخاتمة الاستنتاجات التي تضمّنها البحث .