تشكل دراسة سوريا والعراق بعد نهاية العهد العثماني في دمشق عام 1918 حتى عام 1933 م محوراً هاماً في دراسة تاريخ الوطن العربي المعاصر من عدة نواحي , حيث كثر الأطماع الاستعمارية حول ما تبقى من المشرق العربي بعد احتلال مغربه ( الافريقي ), وخصوصاً في اواخر حكم الدولة العثمانية له والتي كانت تنعت بالرجل المريض .