قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية . ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما في الآيات من القراءات والتّوجيهات الإعرابية و أودع في تفسيره الكثير من المسائل النحوية والصرفية , وجمع عدداً من أقوال النّحاة واختلافاتهم وفقاً لمدراسهم ومذاهبهم.