كغيره من كتاب القرن العشرين يفكر كونراد باستمرار في موضوع الفساد والفوضوية في مجتمعه . يظهر جوزيف كونراد كليبرالي يدرك المشاكل الاجتماعية التي تواجه الإنسان في مجتمعه فهو مهتم للغاية بمصير الفرد الذي ينتمي إلى الطبقة الكادحة وهو يعارض جميع أنواع الفوضى وخاصة الثورات