هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى النّمو النّفسي الاجتماعي لدى عينة من الأطفال (العاديين والأيتام)، وأثر الجنس، وحالة الطفل (أيتام، عاديين) على النّمو النّفسي الاجتماعي، ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج الوصفي التّحليلي وأعدت الباحثة مقياساً للنّمو النّفسي الاجتماعي بأبعاده الأربعة: (الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، الإنجاز)، حيث تمَّ التَّأكد من صدقه وثباته، وشملت عينة الدراسة (101) طفلاً وطفلة، من الصفين الخامس والسادس الأساسي في مدينة اللاذقية. وأظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً بدرجة متوسطة لدى الأطفال الأيتام وبدرجة مرتفعة لدى الأطفال العاديين ، وتبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث الأيتام في النّمو النّفسي الاجتماعي، وتبين وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأيتام ومتوسط درجات العاديين في النّمو النّفسي الاجتماعي لصالح العاديين.