يستكشفة هذا المنظور التحليلي أثار انتشار الذكاء الاصطناعي في مجالين رئيسين يتعلقان بالسياسات هما الأمن والتوظيف. وقد ركزنا ههنا نقاط الضعف وعدم الانصاف التي قد يفرضها استخدام الذكاء الاصطناعي على هذين البعدين للمجتمع. حدد فريق من الزملاء في مؤسسة رند ذوي خبرات وتجارب متنوعة هذين المجالين من بين سواهما باعتبارهما يستحقان اهتماما دقيقا في عصر الذكاء الاصطناعي. ومن المجالات التي تمت الاشارة إليها أيضا نذكر: تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة وصنع القرارات وتسوية النزاعات في المنازعات والأمن الالكتروني. وتوضح الطبيعة متعدد التخصصات التي تتسم بها المشاكل التي خلصنا إليها الحاجة إلى مواصلة إشراك الباحثين والمحللين الذي يتمتعون بمجموعة متنوعة من الخبرات والتجارب من أجل اطلاع صناع القرارات المتعلقة بالسياسات على المواقف والخطوات الواجب القيام بها في ما يتعلق بالأدوات الاصطناعية والذكاء الصنعي على اوسع نطاق. يبين هذا البحث المحارو الشاملة لأثار الذكاء الاصطناعي: ١- الأدوات الاصطناعية هي في الواقع مضاعفات للانتباه قادرة على ان تحدث اثارا نظامية غير متوقعة وخطيرة. ٢- يزيد الاعتماد على الادوات الاصطناعية خطر تقلص المرونة. ٣- للذكاء الاصطناعي القدرة على التسبب بفوضى اقتصادية اجتماعية سريعة غير مسبوقة. ٤- تعد تفضيلات هجرة وتوظيف ذوي المواهب في مجال بحث وتطوير الذكاء الاصطناعي حول العالم من المخاوف الجغرافية السياسية المهمة.