هدفت هذه الدراسة التعرف على الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطة الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا، كما هدفت الى التعرف إذا كان هناك فروق في الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطة الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا حسب متغيرات الدراسة (الجنس، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (26) فقرة موزعة على مجالين، تم توزيعها على (95) من الطواقم الطبية وتم التأكد من صدقها وثباتها من قبل لجنة من المحكمين من ذوي الاختصاص، وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة أن درجة الآثار النفسية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا كانت كبيرة، زان درجة الآثار النفسية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا، كما تبين انه عدم وجود توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05= α) في كل من الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على مخالطه الطواقم الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية للمرضى خلال جائحة كورونا تعزى للمتغيرات(الجنس، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدة توصيات كان أهمها ضرورة تخصيص وقت فراغ كافي للطواقم الطبية في وزارة الصحة، وضرورة زيادة عدد أفراد الطواقم الطبية في وزارة الصحة.