نظرا لحاجة الناس إلى بيان معاني القرآن الكريم فقد جاءت قواعد التفسير لرسم المنهج العلمي في التعامل مع النص القرآني وأقوال المفسرين مستنبطة من النصوص الشرعية وتطبيقات المفسرين. واشتملت هذه الدراسة على تأصيل مفهوم قواعد التفسير لفك التشابك مع غيره من العلوم كعلوم القرآن وأصول التفسير وإزالة الإشكاليات الواردة فيه وفق الأطر العلمية، وبيان العلاقة بين أفراد مفهوم (قواعد التفسير) والربط بينهما، وبيان أن مستثنيات القواعد لا يقدح في كلية القواعد، ومعرفة نشاة هذا المصطلح وبيان علاقته بغيره وان هذا العلم هو جزء من علوم القرآن الذي يعد جزء من علم التفسير, وأن أصول التفسير هو علم رديف لقواعد التفسير وفق المعايير التاريخية واللغوية وغيره.