باستلام الدكتاتورية النازية السلطة في ألمانية، خلقت الدوائر الرجعية المالية الألمانية الشروط الأساسية للسياسة التوسعية. وقد طمعت النازية الألمانية بتوسيع مناطق السيطرة باتجاه البلاد العربية، حيث كانت دول المنطقة العربية ذات أهمية استراتيجية في خطط الحرب المحورية، لما تحتويه من مواد خام هائلة وسوق تصريف هائل من أجل إنتاج دول المحور بالإضافة إلى ذلك فقد كان المحور مهتما بإثارة الوضع السياسي في المنطقة العربية الواقعة تحت السيطرة الفرنسية والبريطانية. ومن أجل ضمان شروط مناسبة لجيش الرايخ الألماني Reichswehr في أوروبة، وجب على إيطالية الفاشية ضمانا للإستراتيجية العالمية النازية الألمانية أن تقود الحرب ضد فرنسة وبريطانية في الشرق العربي. وبالرغم من أنه في بداية الأمر، اتبعت ألمانية وإيطالية خطة مشتركة، إلا أنه في النهاية تابعت ألمانية، إيطالية واليابان أهدافها الخاصة.