يعالج هذا البحث بشكل موجز تجارة الرق في السودان الذي عانى زمناً طويلاً من هذا الأمر نتيجةً لاشتراك زعمائه المحليين مع غيرهم من الأفارقة و الأوروبيين في هذه التجارة اللاإنسانية خاصةً خلال هذه الفترة ، حيث تم التعريف في البداية معنى الرق و أنواعه و موقف الإسلام منه الذي تجلى بإصدار عدد من الأحكام مستنداً إلى كتاب الله و سنة رسوله في سبيل تحرير الرقيق و منع استرقاقهم ، مع توضيح لأهم مصادره و طرق الحصول عليه، كما تم البحث في هذه الدراسة في معاملة الرقيق و المتاجرة بهم ، إضافةً لذلك فقد وضح البحث دور الحكومة المصرية و الجهود التي بذلتها لمكافحة هذه التجارة و إلغاءها في عهد محمد علي باشا و خلفاءه، مع ذكر لأهم أثاره و نتائجه.