العلاقة البينية للإحساس و الإدراك في التصميم المعماري


الملخص بالعربية

نظراً لأهمية إحساس الإنسان بما يحيط حوله من أشخاص أو أشياء أو أوساط و فراغات و الذي يجعل لكل شيء في حياته معنى مختلفاً و ذو قيمة مادية أو عاطفية أو كليهما، كان لابد من دراسة معنى و مفهوم الإحساس و تفسير آلية الوصول إليه، تحويل الأشياء المحسوسة في المحيط إلى مدركات ذات قيمة عقلية و رقمية، و أيضا في محاولة لتفسير المدركات ذات القيم العقلية و العلمية و الرقمية عبر وسائط تحليلية فكرية تطبيقية ميدانية للوصول إلى أحاسيس و شعور بالمبنى . و هذا ما قاد البحث إلى ضرورة معرفة الفرق بين كل من الإحساس و الإدراك من جهة ،و البحث في آلية التحليل الوسيطة للانتقال البيني بالاتجاهين المتعاكسين بين الإحساس و الإدراك . و لأن العمارة أحد أهم الفراغات التي تشغل فكر و عاطفة المستخدمين ماديا و عاطفيا، تم العمل على دراسة و تحليل إقحام الإحساس العاطفي للمستخدمين في عملية التصميم و تفسير الإحساس وصولا إلى إدراك عقلي و أهمية التصميم وفق عملية إدراك عقلية للوصول إلى إحساس عاطفي ايجابي يرضي المستخدمين .

المراجع المستخدمة

Lehman,Maria,Lorana.Sensing Architectural Academy .How Emotion Impacts the perception of Architecture
Holl,Steven.Pallasma,Juhani.Gorez,Perez.Question of Perception,Phenomology of Architecture;SanFranscisco
Burno,Guliana.Atlas of Emotion.verso;New Yourk.2002

تحميل البحث