يهدف هذا البحث الذي يحمل عنوان "كونراد و نساءٍ رمزيّات" إلى تسليط الضوء على حقيقةٍ هامة لطالما غابت عن بال النّقاد الذين عاصروا جوزيف كونراد و هي أنّ كونراد لم يهمل تجسيد الأنوثة في أعمالوه كما كانَ شائعاً، بل على العكس فإنَّ هذا العنصر الأنثويّ بقيَ حاضرا في أعماله على صورةِ السفينة التي وصفها في كتابه "مرآةُ البحر" كامرأةٍ رمزيّة تحملُ "صفاتٍ أنثويّة".