تهتم الدراسة الحالية بإيجاد إطار منظّم في تعليم التصميم المعماري يواجه الفروق الفرديّة للمتعلمين كالتفاوت بالقدرات، و الميول، و الخبرات، و سرعة التعلم، و التطوير الذاتي، من خلال تحديد مهارات التعلم الذاتي اللازمة لطلاب العمارة، و درجة ممارستهم لها، كما تم التركيز على هذا الجانب لارتباطه بجانب مهم من جوانب العملية التصميمية، إذ يعمل على تعليم و تطوير قدرة ذهنية تعتبر الأهم لدى الطلبة و هي قدرة حل المشكلات التصميمية بما يتناسب مع متغيرات المجتمع.