التّأويل و حدود القراءة الإسقاطيّة في النّصّ الشّعريّ الجاهليّ


الملخص بالعربية

التّأويل فنّ قرائيّ ، يستند إلى الانتقال من المعنى المباشر في النّسق الظّاهر إلى المعنى غير المباشر في النّسق المضمر ، و يتجلّى في الدّوالّ اللّفظيّة ، و الصّور ، و التّراكيب المحمّلة إيحاءات قويّة . لقد أغنى نقّاد الشّعر الجاهليّ الأدب القديم ؛ بما أضافوا إليه من أبعاد قرائيّة ، و ما تضمّنت تأويلاتهم من معانٍ نفسيّة و دلاليّة عميقة ، مبيّنين ما وراء المستويات النّصّية الظاهرة ، وصولاً إلى دلالات تفسيريّة متنوّعة ، أعطت المضمون النّصّي الشّعريّ الجاهليّ شعريّة أخرى هي شعريّة التّلقّي . قدّمت تأويلات النّقّاد مقاصد متنوّعة ، استناداً إلى الشّرح اللّغويّ حيناً ، و إرادة الشَّاعر حيناً آخر ، و قد يتدخّل في هذا الموقف رأي القارئ و قناعاته ، و لكنّها تأويلات _ أيّاً كانت درجة مصداقيّتها أو إقناعها _ قدّمت فكراً معاصراً ، و فتحت آفاقاً نصّيّة جديدة ، و أوحت بمشروعيّة التّفاعل مع الشّعر الجاهليّ برؤية مختلفة .

المراجع المستخدمة

امرؤ القيس. ديوانه . تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعارف ، مصر, ط3, 1969
المبارك ، محمد. استقبال النّصّ عند العرب . ط 1 ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، 1990
الأعرجي ، د. محمد حسين . الصراع بين القديم و الجديد في الشّعر العربي . عصمى للنشر والتوزيع ، القاهرة ، مطبعة الإشعاع ، مصر، ( د. ت ) .

تحميل البحث