يتم استخدام التقنيات والبيئات التفاعلية المعاصرة من قبل العديد من المستخدمين ذوي الخصائص والاحتياجات والمتطلبات المتنوعة بما في ذلك الأشخاص العاديين والمعاقين والأشخاص من جميع الأعمار وذوي المهارات ومستويات الخبرة المختلفة فهي تخترق جميع جوانب الحياة اليومية، لذا ظهرت العديد من الأبحاث حول كيفية تصميم أنظمة فعّالة لجميع المستخدمين. سنستعرض في هذه الدراسة بعض المنهجيات والطرق المستخدمة في تصميم الواجهات التفاعلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سنتطرق بالذكر إلى الواجهات الخاصة بالأطفال وكبار السن باعتبارهما فئتين عمريتين تحتاجان إلى اهتمام خاص عند التصميم، كما تم ذكر بعض الحلول المستخدمة في التصميم وتسهيل التفاعل لكل من المستخدمين المصابين بضعف في البصر أو الذين يعانون من ضعف في الإدارك المعرفي والتعلمي أو المستخدمين ذوي الإعاقة الحركية.