مقتضى الحال في الدرس اللغوي القديم "أهميته و نشأته"


الملخص بالعربية

يَبْقَى ضَبْطُ الْمَعْنَى وَ الْوُصُوْلُ إِلَيْهِ غاية كُلِّ بَاْحِثٍ فِي اللُّغَةِ، وَ مَاْ دَاْمَ الْمَعْنَى هُوَ نِتَاْج التَّرْكِيْبِ النَّحْوِيِّ فِيْ مَقَاْمٍ مُعَيَّنٍ، لَاْ بُدَّ لِذَلِكَ الْبَاْحِثِ أَلَّا يُقْصِيَ أَحَدَهُمَاْ عَلَى حِسَاْبِ الْآخَرِ؛ أَيْ: تَدْخُلُ كُلٌّ مِنَ الْعَنَاْصِرِ النَّحْوِيَّةِ وَ الْعَنَاْصِرِ الدِّلَاْلِيَّةِ فِي عَلَاْقَةٍ جَدَلِيَّةٍ فِي تَفْسِيْرِ الْمَعْنَى. وَ مِنْ هُنَاْ تَنَاْوَلْتُ فِي هَذَا الْبَحْثِ مَفْهُوْمَ مُقْتَضَى الْحَاْلِ وَ الْمُصْطَلَحَاْتِ الْمُتَعَلِّقَة بِهِ، وَ بَيَاْنَ فَاْعِلِيَّتِهِ فِي الْحَقْلِ اللُّغَوِيِّ، وَ أَثَرَ الْعَاْمِلِ الدِّيْنِيِّ فِيْ لَفْتِ أَنْظَاْرِ الْعُلَمَاْءِ الْقُدَاْمَى إِلَى أَهَمِّيَّةِ كُلٍّ مِنَ الشَّكْلِ النَّحْوِيِّ وَ الْمَقَاْمِ الَّذِيْ أَنْتَجَهُ، وَ مَدَى اعْتِمَاْدِ عُلَمَاْئِنَا الْقُدَاْمَى عَلَيْهِمَاْ وَ هُمْ يُفَسِّرُوْنَ النُّصُوْصَ الْقُرْآنِيَّةَ وَ الشَّوَاْهِدَ الشِّعْرِيَّةَ وَ يَسْتَخْرِجُوْنَ الْقَواْعِدَ مِنْهَاْ.

المراجع المستخدمة

الْمُراغِي، أحْمَد مُصْطَفَى، علوُْم الْبَلََْاغَةِ ، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت،
المخزومي، مهدي، في النحو العربي نقد و توجيه، ط 2، دار الرائد العربي، بيروت، 1986م .

تحميل البحث