صممت الدراسة بشكل تقدمي / prospective study / بحيث شملت المرضى المصابين بخثار الأوردة السطحية على أرضية الدوالي و الممتد الى الصافن الكبير أعلى من مستوى الركبة، و المراجعين لمشفى الأسد الجامعي في الفترة بين كانون الثاني 2005 و كانون الأول 2011 . حيث اخضعوا للعمل الجراحي البدئي أو الثانوي (و يقصد به فشل العلاج الدوائي أو ظهور اختلاطات دوائية كبرى) استبعد من الدراسة مرضى الخثار الوريدي العميق ( DVT )، السمنة المفرطة، الأمراض القلبية المتقدمة، مرضى الأورام الخبيثة ، الأمراض الدموية، حالات فرط الخثورية الخلقية و المكتسبة، و المرضى الأكبر من 70 سنة. بلغ عدد المرضى 60 مريضاً ( 41 أنثى , 19 ذكراً ) تتراوح أعمار 61.6 % منهم بين 31 و 50 سنة, و كانت الإصابة في الطرف الأيسر في 48.3 % , الأيمن 40 % , و في 11.7 % في كلا الطرفين ,و كلها في جملة الصافن الكبير . وضع الاستطباب الجراحي بشكل أولي عند معظم المرضى و فقط عند 4 بشكل ثانوي و هم المرضى الذين تناولوا العلاج الدوائي لمدة أسبوع – أسبوعين . وجد أن الحد الأعلى للخثار حسب الايكو – دوبلر و الجراحة متوافقاً لدرجة كبيرة و أعلى من الحد الموجود سريرياً قبل الجراحة بحوالي 5-14سم. أجريت الجراحة تحت التخدير القطني لدى جميع المرضى و لم توجد صعوبات تقنية كبرى . كانت النتائج جيدة فلم تحصل أية وفيات أو خثار وريدي عميق أو صمة رئوية أو احتشاء عضلة قلبية . و كانت الاختلاطات القريبة ( ورم دموي/ مصلي 5 %, انتان جرح 3.3 % , تموت حافة الجرح 1.7 % , النـز اللمفاوي 3.3 % ) مقاربة لتلك المشاهدة في علاج الدوالي غير المختلطة في مشفانا و في دراسات عالمية مقارنة. الخلاصة : نوصي باعتماد الجراحة كعلاج أولي في خثار الأوردة السطحية على أرضية الدوالي عند امتدادها الى الصافن الكبير في الفخذ ( فوق مستوى مفصل الركبة ), اعتماد وسائل الوقاية عند مرضى الدوالي عند تعرضهم للولادة أو القيصرية أو السفر الطويل أو الوقوف المديد , و اعتماد الايكو – دوبلر كوسيلة سهلة غير راضة لتحديد الحد الأعلى للخثار .