شملت هذه الدراسة 60 مريضاً لديهم استسقاء دماغي (34 ذكر, 26 أنثى) بأعمار تتراوح بين 6 أشهر و 72 سنة, أجري لهم عملية تركيب شنت دماغي برتواني مع زرع النهاية البعيدة للشنت بمساعدة الأدوات التنظيرية. كان سبب الاستسقاء عند المرضى المدروسين هو استسقاء الدماغ التالي للرضوض يليه الاستسقاء التالي لتضيق قناة سيلفيوس ثم الاستسقاء التالي للنّزوف الدماغية ثم الاستسقاء التالي لترميم القيلة السحائية و أخيراً الاستسقاء التالي للأورام الدماغية بنسب (28.33%, 25%, 20%, 15%, 11.66%) على التوالي. عتما بأن 55% من المرضى لم يجر لهم جراحة سابقة على البطن مقابل 45% من المرضى قد أجري لهم جراحة سابقة على البطن بما فيها الشنت الدماغي البرتواني. و أظهرت النتائج أن 81.66% من الحالات استغرق العمل الجراحي عندهم أقل من ساعة مقابل 18.33% من الحالات استغرقت العملية أكثر من ساعة. طول شق العمل الجراحي في البطن في 88.33% من الحالات كان أقل من 1.5 سم مقابل 11.66% من الحالات كان طول الشق أكبر من 1.5سم. كما أن أغلب المرضى (75%) منهم دامت فترة الاستشفاء عندهم أقل من 24 ساعة مقابل 25% من الحالات كانت فترة الاستشفاء أطول من 72 ساعة. أما بالنسبة للاختلاطات فقد حدث انسداد في النهاية البطنية للشنت في 8.3% من الحالات, و إنتان الجرح خلال الشهر الأول من الجراحة عند 3.33% من الحالات و لم تلاحظ أي اختلاطات أخرى. تدعم هذه النتائج أهمية استخدام الطرق التنظيرية في زراعة النهاية البعيدة من الشنت, إذ أنها تساهم في تقصير مدة العمل الجراحي و تقليل طول الشق الجراحي و اختصار فترة استشفاء المرضى. كما أنها تترافق مع نسبة قليلة من الاختلاطات.