يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، تلك الظاهرة التي تجلت بوضوح في معلقته، التي ترتبط – إلى حد ما – ارتباطاً وثيقاً ببنية الشاعر النفسية، و الوجودية، إذ يقوم التكرار على اختيار الشاعر جملة من التراكيب اللغوية و المكونات الأسلوبية في عملية انتقائية لروح اللغة تسبك بصياغة لغوية، يكشف فيها عن سر ميله إلى هذا النمط الأسلوبي من دون غيره.