هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على العلاقة بين الإمكانات الفنيّة، البشريّة، و التّنظيميّة من جهة، و تبنّي نظم دعم القرار في المصارف في السّاحل السّوري من جهة أخرى. استخدمت الباحثة أسلوب الحصر الشّامل لكافّة المصارف في السّاحل السّوري، حيث اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الاستبيان، و قامت بتوزيع (142) استبانة على عينة من العاملين في المصارف المدروسة كان صالحاً منها للتّحليل (118) استبانة. و قد خلُصت الدّراسة إلى أنّ للإمكانات الفنيّة، و البشريّة، و التّنظيميّة المتاحة، دور في تبنّي نظم دعم القرار في المصارف في السّاحل السّوري، حيث كانت النتيجة الرّئيسة الأهمّ هي امتلاك المصارف لرأس مال بشري قادر على تبنّي نظم دعم القرار، ثم تمّ عرض بعض التوصيات للتّبنّي النّاجح لنظم دعم القرار و من أهمّها: زيادة الاهتمام بالإمكانات التّنظيميّة المتاحة من خلال ضرورة وجود وحدة مستقلة لنظم دعم القرار تتبع مباشرة للإدارة العليا في المصارف في السّاحل السّوري، و السّماح للهيكل التنظيمي بتدفق المعلومات بسهولة بين الأقسام المختلفة، زيادة الاهتمام بالإمكانات البشرية المتاحة لاستخدام نظم دعم القرار كتوفير برامج تدريبية متخصّصة للعاملين على استخدام برامج نظم دعم القرار.