هدفت الدراسة إلى تحديد أثر تقدير الخطر الحتمي على اختبارات المراجعة, لذلك تم إجراء مسح ميداني باستخدام الاستبانة على عينة من المراجعين الذين استطاع الباحث التواصل معهم, حيث تم توزيع /56/ استبانة, تم استرجاع /34/ استبانة منها, و قد أظهرت نتائج تحليل البيانات أن هناك موافقة من قبل أفراد العينة المدروسة على وجود تأثير إيجابي طردي لتقدير الخطر الحتمي على اختبارات المراجعة. كما أظهرت النتائج بأنه من الممكن تقسيم مكونات الخطر الحتمي اعتماداً على نتائج التحليل العاملي إلى ثلاثة مكونات, كما يمكن تقسيم مكونات اختبارات المراجعة إلى مكونين أثنين, الأمر الذي سمح بدراسة أثر تقدير كل من مكونات الخطر الحتمي على مكونات اختبارات المراجعة. و جاءت النتائج لتظهر بأن تقدير العامل الأول للخطر الحتمي يؤثر ايجاباً على العامل الأول لاختبارات المراجعة, في حين لم يظهر له أي تأثير على العامل الثاني لاختبارات المراجعة. أما فيما يخص العامل الثاني للخطر الحتمي فقد تبين بأن تقديره يؤثر إيجاباً على العامل الأول لاختبارات المراجعة, في حين لم يظهر له أي تأثير على العامل الثاني لاختبارات المراجعة. و أخيراً أظهرت النتائج وجود تأثير عكسي لتقدير العامل الثالث للخطر الحتمي على كل من العاملين الأول و الثاني لاختبارات المراجعة.