أهمية المستند الفيديو في تعليم و تعلّم الاستيعاب الشفهي اعتماد التجربة التي تمّ العمل بها مع طلاب الصف العاشر في اللاذقية


الملخص بالعربية

الاستيعاب الشفهي هو مرحلة أساسية في اكتساب لغة أجنبية. لجعل تعليم و تعلّم هذه المهارة أسهل و أكثر فائدة في عملية الاستيعاب الشفهي، إنّ المستند السمعي البصري هو الوسيط الذي يحفز الطلاب و يحثهم على بناء معنى الرسالة الصوتية تدريجياً. ندرس في هذا المقال العناصر التي تساعد في فهم المستند السمعي البصري الذي يتيح الوصول الى المعنى من خلال الإشارات الغير شفهية، و لا سيما في مرحلة ما قبل الاستماع الذي يُعد الخطوة الأولى نحو فهم الرسالة الصوتية. بهدف مساعدة الطلاب على تحسين استيعابهم الشفهي، قمنا بدراسة أهمية المستندات السمعية البصرية لإثارة انتباه الطلاب. كما قمنا باستخدام هذه المستندات لتحفيز طلاب الصف العاشر، و هم العينة التي قمنا بتطبيق المنهج التعليمي الخاص باستخدام مستند سمعي بصري كمستند محفّز و داعم للاستيعاب الشفهي، و اختتمنا مع تحليل نتائج التلاميذ الذين حضروا درسنا و مقارنتها مع نتائج أولئك الذين لم يحضروا.

المراجع المستخدمة

COMPTE, C. La vidéo en classe de langue. Paris : Hachette, 1993, p.23
CORNAIRE, C. La compréhension orale. Paris : CLE International, 1998, p.158, 195
CUQ, J.-P. & GRUCA, I. Cours de didactique de français langue étrangère et seconde. Grenoble : PUG, 2002, p.397, 398

تحميل البحث