تستكشف هذه المقالة إمكانية تأسيس شعريّة أنثوية فريدة ضمن المجال الأوسع لسياسات الجسد الأنثوية في عمل الكاتبة الفرنسية أناييس نين الإشكالي "بيت غشاء المحارم" (1936), كما تناقش عملية إقحام الجسد الأنثوي في التمثيلات الأدبية التي تشكّل الإرث الكتابي. و يسعى هذا البحث إلى دراسة الطريقة التي يمتد فيها تشكيل نين ل "كتابة الرَّحِم" و يستبق تقليد "الكتابة الأنثوية" عبر تحليل تناول الجسد الأنثوي للوجود المتواصل و التزامه به من خلال الوظيفة العضوية الأساسية للجسد ألا و هي (إعادة) الإنتاج.