تبين من خلال الدراسة وجود علاقة مباشرة بين السلوك العدواني للتلاميذ من أبناء الأسر المهجرة، و العنف الأسري حيث أوضحت أن السلوك العدواني عند التلاميذ هو ناتج عن ردة فعل آخر يتمثل في العنف الأسري السائد داخل الأسر المهجرة، كما نجد أنماطاً متعددةً من العنف الأسري الممارس ضد الأبناء، و كذلك تبين وجود فروق بين الذكور و الإناث من حيث تأثرهم به إذ يوجد فروق دالة إحصائياً بينهم على مقياس السلوك العدواني لصالح الذكور عند مستوى دلالة 0.0005. و هذا ما يتوافق مع نظرية التعلم الاجتماعي حيث أن السلوك العدواني عند الأبناء هو نتيجة طبيعية لمحاكاة، و تقليد الاستجابات العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم من ضرب و شتم، و إثارة الألم النفسي، و غيرها من أساليب العنف.