استخدم القاصّون السّوريّون رموزا شتّى بثّت في طيات أعمالهم القصصيّة، و كان للنار ذلك الاستخدام المرن و الشّيق، فحملت النار معاني مختلفة من عقابٍ و تطهير و خوف و رغبة و رهبة على مستوى البنية و العنوان. و البحث فيما يقدّمه يترك المجال مفتوحاً أمام دلالات أخرى، قد تظهر في معان و أساليب جديدة لدى قاصّين آخرين، قد يكون البحث مقصرا في الإحاطة بها كلها.