أدت طلبات المساعدة التي طلبها الصليبيون في الشرق من الغرب الأوروبي إلى تعالي الأصوات الداعية إلى حملة صليبية جديدة, لاسترداد القدس. كما ادت دعوات كل من البابا الكسندر الثالث, و البابا جريجوري الثامن, و البابا كلمنت الثالث, للإمبراطور الألماني فريدريك بربروسا إلى المشاركة في حملة صليبية جديدة إلى قبوله بتلك الدعوة.