مقومات استمرارية التجربة التكاملية الأوروبية


الملخص بالعربية

تعدُّ التجربة التكاملية الأوروبية تجربة فريدة سواء لجهة ظروف نشأتها، أو الدول الأعضاء المؤسسين لها، أو النجاحات التكاملية التي تم تحقيقها بشكل لم يسبق أنْ حققها أي تكتل اقتصادي أو تكامل اقليمي أو دولي في التاريخ الحديث و المعاصر. من هنا يرِّكز البحث على التجربة التكاملية الأوروبية لجهة التعريف بأبرز النجاحات التكاملية التي تم تحقيقها و أهم المقومات التي تساعد الدول الأعضاء في العملية التكاملية الأوروبية ليس في صيانة ما تم تحقيقه فحسب، و إنما تعميق تكاملهم أفقياً و عمودياً. من أبرز ما يميِّز عالم اليوم تعدُّد الاتحادات و التكتلات و تنوُّعها بين الدول إمَّا لتحسين قوتها النسبية، أو تعزيز وضعها التفاوضي، أو لإعادة توازن القوى على الصعيد الدولي. و عليه سيتم فحص مدى قدرة مقومات التكامل الأوروبي في مساعدة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات الحالية التي تواجههم و تعزيز موقع الاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية.

المراجع المستخدمة

HALLER, M. European Integration as an Elite Process: The Failure of a Dream?. Routledge Taylor &Francis Group, New York, 2008, 69
GIORGI, L. Ingmar von Homeyer and Wayne Parsons, Democracy in the European Union: Towards the emergence of public sphere. Routledge Taylor &Francis Group, New York, 2006, 181-186
BOND.J.P. The Lisbon Treaty: The Readable version. Foundation for EU Democracy, NotatGrafish, Denmark, 2009, 13-48

تحميل البحث