نتناول في هذا البحث أشكال التكامل الاقتصادي و متطلّبات هذا التكامل بأشكاله كافة ، كما هو معروف في النظرية الاقتصادية و مـن واقـع خبـرة مختلـف التجمعات الاقتصادية. ننتقل بعدها إلى الحديث و بإيجاز عن بعـض الاتفاقـات الاقتصادية العربية المعقودة في إطار المدخل التبادلي التكاملي إلـى التكامـل الاقتصادي العربي، و آخرها الإعلان عن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. لاحقاً ننتقل للحديث عن البرنامج التنفيذي لاتفاقيـة تيسـير و تنميـة التبـادل التجاري لعام ١٩٨١ و التي اعتبرت أساساً ملائمـاً لمنطقـة التجـارة الحـرة العربية. ثم استعرضنا العقبات الحالية أمام البرنامج التنفيذي، و بعض عقبـات المرحلة الأولى من التنفيذ لنبني على أساسها منهجاً شمولياً في الوصول إلـى التكامل العربي المنشود يربط تحرير التجارة بالإنتاج و الاستثمار.