أثرُ القرينة في تناوب الصّيغ الفعليّة و تحديد الزّمن النّحويّ


الملخص بالعربية

يتناول هذا البحث دور القرائن في التناوب بين الصيغ الفعلية من ماضٍ و حاضر و مستقبل, فالغالب أنّ الزمن مقسّم إلى صيغ معينة: ( فعل) للماضي, ( يفعل) للحاضر, ( افعل) للمستقبل, فيدرس هذا البحث القرائن التي تؤدي إلى خروج الصيغة عن الزمن الأصلي إلى زمن آخر لا يدلّ عليه بوضعه الأصلي, و هذا يبين أنّ هناك فرقاً بين الزمنين النّحوي و الصرفيّ؛ فيبين البحث أنّ صيغة المضارع تنوب عن صيغة الماضي عند وجود قرائن معينة؛ أي تدلّ صيغة (يفعل) على الماضي لوجود قرينة دالّة, و كذلك من باب تناوب الصيغ فالعكس أيضاً, إذ تنوب صيغة الماضي (فعل) عن الحاضر و الاستقبال؛ أي لا تدلّ حسب أصلها على الماضي بل على زمن الحاضر أو الاستقبال, فالقرينة هي التي تحدد الزمن النحوي.

المراجع المستخدمة

أيوب, د. عبد الرحمن. دراسات نقدية في النحو العربي, مؤسسة الصباح, الكويت, 1957
توامة, عبد الجبار. زمن الفعل في العربية قرئنه و توجيياته, ديوان المطبوعات الجامعية, الجزائر.

تحميل البحث