نفذ هذا البحث في مخابر كلية الزراعة، جامعة دمشق عام ٢٠٠٠ ، بهدف تطوير أسلوب غربلة لتقييم التباين الوراثي في تحمل إجهاد الحرارة العالية في الذرة البيضاء، حدد المستوى المحرض الأمثل من الحرارة في محصول الذرة البيضاء، من خلال تعريض البادرات بعمر يومين لعدة مستويات غير مميتة من الحرارة، تلا ذلك تعريضها لمستوى مميت أمثل محدد مسبقًا لفترة زمنية محددة. نفذت هذه التقانة من خلال غربلة عشرين مدخلا وراثيًا من محصول الذرة البيضاء (سلسلة إزرع*) بهدف الوقوف على استجابة هذه المدخلات لإجهاد الحرارة العالية و مدى تحملها أو حساسيتها لإجهاد تلك الحرارة. اعتبرت بادارت المدخلات التي بقيت حية بعد نقلها من المستوى المحرض إلى المستوى المميت، ثم سمح لها باستعادة النمو ضمن ظروف الحرارة المناسبة ( ٣٠ °م)، بأنَّها مدخلات متحملة لإجهاد الحرارة العالية. و تتوقف درجة التحمل على نسبة التخفيض في معدل النمو خلال فترة استعادة النمو مقارنة مع الشاهد المطلق.